حجز كمية من المهلوسات و توقيف متهميْن بالترويج
حجزت مصالح الأمن بولاية قسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية، كمية معتبرة من المؤثرات العقلية و أوقفت شخصين اتُهما بترويجها، و ذلك على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا.
و جاء في بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، أنه و تجسيدا للخطط العملياتية المسطرة من طرف مصالح أمن ولاية قسنطينة في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، خاصة الشبكات الاجرامية الناشطة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ماسينيسا، من حجز كمية معتبرة من المهلوسات و مبلغ مالي، مع توقيف شخصين يبلغان من العمر 32 سنة، لتورطها في قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض المتاجرة و ترويج مواد صيدلانية دون رخصة.
و تعود القضية، بحسب المصدر ذاته، إلى نهاية الأسبوع المنصرم، فعلى إثر معلومات وردت لقوات الشرطة بخصوص قيام شخص من ذوي السوابق العدلية بترويج المؤثرات العقلية على مستوى أحياء المدينة الجديدة ماسينيسا، تمت مباشرة تحريات و أبحاث مكثفة، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه و مكان نشاطه، ليتم توقيفه وفق خطة عملية محكمة على مستوى المدينة المذكورة، و العثور بحوزته على 9 أقراص من المؤثرات العقلية من نوع « كيتيل»، كانت مخبأة بجيب سرواله، قبل أن يُحوَّل إلى مقر المصلحة.
و قاد التحقيق المفتوح مع الموقوف، إلى اكتشاف تورط شخص آخر يملك محلا لبيع المواد الحديدية، ليتم توقيفه هو الآخر و تفتيش متجره، أين عُثِر على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع و الأصناف، بالإضافة إلى 4 قارورات من سائل مخدر كانت مخفية بإحكام بخلفية المحل، و ذلك داخل علب مخصصة لوضع قنوات بلاستيكية للصرف الصحي.و مكنت العملية من حجز مبلغ مالي معتبر، لتصل قيمة المحجوزات إلى 380 قرصا من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع و كذلك 4 قارورات سائل مؤثر عقلي، بالإضافة إلى حوالي 79000 دينار، حيث تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المحلية بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حقهما.
ق.م