اجتمع أعضاء مجالس الإدارة والأمناء العامُّون للغرف الفلاحية للجهة الشرقية من البلاد، أمس، بقسنطينة، استكمالا للجلسات الوطنية للفلاحة المنعقدة شهر أفريل الماضي بالعاصمة، وهذا لتقديم ودراسة الحلول الممكنة بخصوص العقار الفلاحي والتنظيم والإرشاد والتمويل، وتسهيل مهامِّ الفلاحين.
وقال محمود بن البجاوي، رئيس الغرفة الفلاحية بقسنطينة، إن اللقاء الجهوي ضمَّ 14 ولاية، وتحديدا أعضاء المجالس الإدارية والغرف الفلاحية، امتدادا للجلسات الوطنية، لتقديم قاعدة مهنية للفلاحين، وبحث الحُلول الميدانية الكفيلة بتطبيق التوصيات، من خلال ترتيب المحاور المذكورة ضمن ورشات ميدانية بقصر الثقافة مالك حداد، وبلورة المشاكل والحلول والمقترحات من قبل 80 مشاركا.و جاء هذا اللقاء مقدمة للقاءات أخرى مبرمجة العام الجاري بوسط وغرب البلاد، حتى يتمَّ تشكيل ملف، حسب ذات المتحدث، بالمقترحات المتحصل عليها خلال الاحتكاك بالفلاحين والمهنيين والإداريين، في القطاع، وتقديمها للوزارة الوصية لمعرفة كيفية تجسيدها. وتوجد العديد من الانشغالات في شاكلة مشكل التسويق والتخزين، والتحكُّم في الأسعار خاصة، حيث يبذل الفلاح جهدا كبيرا لتحضير الغلَّة ويبيعها بدنانير معدودة، فيما يستفيد السماسرة والمحتكرون من الملايير، إلى جانب قضية تنظيم وتمويل المجموعات الفلاحية والمزارع النموذجية. فاتح خرفوشي