أوقفت مصالح الأمن بولاية قسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية، شخصين في الثلاثينات من العمر، و ذلك بعد اتهامهما في قضية ترويج عقار «بريغابالين» المعروف بـ «الصاروخ» و مهلوسات، مع حجز كميات منها فاقت 350 قرصا.
و جاء في بيان صدر أمس عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، أنه و تجسيدا للخطط العملياتية المسطرة في مجال مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، خاصة المتعلقة بالمتاجرة بالمخدرات و المؤثرات العقلية، تمكنت فرقة البحث والتدخل من توقيف شخصين يبلغان 30 و 33 سنة، اتهما في قضية عوجلت نهاية الأسبوع المنصرم، بعد ورود معلومات تفيد بأن أشخاصا يبيعون عقار «بريغابالين» المعروف في الوسط الاجرامي باسم «الصاروخ» و كذا مؤثرات عقلية على مستوى أحياء مدينة قسنطينة.
و على إثر ذلك، تمت مباشرة تحريات و أبحاث مكثفة مكنت من توقيف شخصين كانا على متن مركبة من نوع «أكسنت» بحي سركينة، و أسفرت عملية تفتيشهما عن حجز 20 قرصا من دواء «بريغابالين»، بالإضافة الى مقص و مبلغ مالي مشكل من قطع نقدية، كما عُثر داخل مقري إقامتهما على 30 مشطا من نفس الدواء و هاتفين نقالين، مع حجز كمية من المؤثرات العقلية لدى أحدهما تقدر بـ 25 قرصا رباعي القطع و سلاح أبيض محظور.
و أضاف المصدر ذاته أن العملية انتهت بحجز ما يقارب 320 قرصا من دواء «بريغابالين» و 25 من المؤثرات العقلية من صنف «برومازيبام» و هواتف نقالة، ليُقدم الموقوفان أمام النيابة المحلية عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية بهدف البيع، و مخالفة الأحكام المتعلقة بالتوزيع والتجزئة للمواد الصيدلانية و المستلزمات المستعملة في الطب البشري و حيازة سلاح أبيض محظور.
ي.ب