شل العشرات من سكان مشتة بني مستينة ببلدية ديدوش مراد، الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة مساء أمس، احتجاجا على تأخر تسوية مشكلة التوسيع العقاري بقريتهم وعدم استقبالهم من طرف مسؤولي الولاية. و حسب ممثل عن المحتجين فإن القطرة التي أفاضت الكأس وأدت بهم إلى غلق الطريق، هو رفض رئيس ديوان الوالي والأمين العام للولاية استقبال ممثلين عن السكان لدى تنقلهم إلى مقر الديوان صبيحة أمس حيث تنقل حوالي 70 مواطنا من المشتة من أجل الحصول على معلومات بشأن القرارات التي اتخذها المسؤولون المحليون في قضية التوسع العمراني بالمنطقة، وهي القضية التي لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات، حسبه، رغم الشكاوي الكثيرة المرفوعة إلى السلطات البلدية والولائية في العديد من المرات،مضيفا بأنه لا توجد أي بوادر للإنفراج على الرغم من الوعود الكثيرة من طرف أصحاب القرار على حد قوله. وأكد ممثلون عن السكان أن قضية التوسع العمراني تعد أكبر مشكلة بالمشتة، وذلك أن انعدام أراضي البناء حال دون برمجة مشاريع سكنية جديدة.
وكان رئيس بلدية ديدوش مراد، قد استقبل المحتجين في وقت سابق و، أكد لهم أن القطعة الأرضية التي يطالبون بها أرض فلاحية ولا يمكن استغلالها إلا بموافقة لجنة وزارية، أما بخصوص مشكل العقار الذي يحول دون التوسع العمراني، فقد أكد أن المساحة الشاغرة المحيطة بالمشتة والبالغ مساحتها حوالي 22 هكتار يمكن أن يستغل جزء منها ، كما سبق لرئيس ديوان الوالي وأن استقبل المعنيين وأطلعهم بأن الموضوع قيد الدراسة من أجل إيجاد حل جذري لإنشغالهم.
للإشارة فقد حاولنا الإتصال برئيس بلدية ديدوش للحصول على توضيحات لكن تعذر علينا ذلك.
لقمان/ق