مشــاريع مرافــق خدماتية لسكـان حي بن عمـران بالبـــرج
أكدت مصادر من بلدية برج بوعريريج، على تسجيل مشاريع هامة لفائدة سكان حي بن عمران الواقع في الجهة الشمالية على بعد حوالي كيلومترين من مدينة البرج، تمثلت في قاعة علاج و مركز بريدي و فرع بلدي، بهدف تقريب المقرات الإدارية والخدماتية من المواطنين، وتقليل الضغط على المصالح و الإدارات المتواجدة بعاصمة الولاية . و أشارت ذات المصادر إلى موافقة السلطات المحلية على تسجيل هذه المشاريع من ميزانية البلدية في إطار برنامج التنمية المحلية، بعد سنوات من رفع هذه المطالب التي شكلت أبرز انشغالات سكان حي بن عمران المنجز خلال التسعينات بطريقة فوضوية، و الذي عرف توسعا عمرانيا كبيرا خلال السنوات الفارطة، دون أن يرافق هذا التوسع العمراني بالمرافق الخدماتية، قبل أن يتم استدراك الأمر و تدارك النقائص التنموية من قبل السلطات المحلية من خلال تسوية وضعية السكنات و تسجيل مشاريع لمرافق اجتماعية و خدماتية، على غرار إنجاز مشاريع لشبكات الصرف الصحي و شبكات المياه و شبكات الغاز الطبيعي و مؤسسات تربوية كان آخرها افتتاح متوسطة بن مقيدش مع بداية الدخول المدرسي، ما أعفى التلاميذ المتمدرسين من متاعب التنقل يوميا إلى المتوسطات المتواجدة بعاصمة الولاية، و ما ينجر عنها من متاعب خاصة خلال فترات التساقط.
و رغم استفادة سكان الحي من هذه المشاريع التنموية إلا أنهم لا زالوا يطالبون بتسجيل مشاريع للتهيئة الحضرية و تهيئة مختلف الشوارع و الطرقات الموحلة، و توفير الإنارة العمومية، مناشدين السلطات بالتدخل لإنهاء مشكل تأخر دخول شبكة المياه المنجزة حيز الخدمة، مبدين استياءهم من التماطل المسجل في تزويد منازلهم بعدادات المياه التي تسبق عملية إطلاق الشبكة، ما حرم مئات العائلات من الاستفادة الفعلية من المشروع. و أكدت مصادرنا أن مديرية الموارد المائية و مصالح الجزائرية للمياه بصدد انهاء الإجراءات المتعلقة بعملية وضع العدادات الخاصة بتوزيع المياه، تطبيقا لتعليمات الوالي خلال زيارته الأخيرة للحي .
ع/بوعبدالله
البلدية أوقفت تزويد السكان
تخوفــات من تلــوث مــياه الشـرب بحي بوخليفة في العنـــاصر
سجل سكان حي بوخليفة السعيد ببلدية العناصر جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، يوم أمس، إختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه قنوات الصرف الصحي، ما دفعهم إلى الإتصال بالمصالح المعنية و سلطات البلدية، التي قامت بتوقيف عملية التموين بمياه الحنفيات كأول إجراء، إلى حين تحديد موقع الإختلاط و تصليح الشبكة. وقامت السلطات المحلية بحالة استنفار، تخوفا من إصابة المواطنين بالأمراض المتنقلة عبر المياه، إثر اكتشاف السكان لمياه ملوثة تسيل من حنفياتهم، و حدوث تغير في مذاقها و لونها، ما أثار حالة من القلق و الخوف لديهم خوفا على صحتهم، و زاد العامل النفسي من شعور البعض بأعراض المرض جراء شربهم لمياه الحنفيات الملوثة، فيما أكدت مصادرنا على عدم تسجيل أي حالة تذكر، ما عدا خضوع بعض المواطنين للمعاينة الطبية، علما أن أغلبية سكان الحي تعودوا بحسب شهادات البعض منهم على الاكتفاء باستعمال مياه الحنفيات في الإستعمالات المنزلية اليومية، فيما يقومون بجلب مياه الشرب من منابع الخواص.
و أكد رئيس البلدية على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات بداية بتوقيف تموين سكان الحي بالمياه فور تلقيهم لمعلومات عن حدوث الاختلاط، وتبليغهم بضرورة التخلص من المياه المخزنة في الصهاريج، و إعلام المديريات المعنية بالأمر. من جانب آخر أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الجزائرية للمياه، على تشكيل لجنة لذات الغرض بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية و ديوان التطهير تنقلت إلى عين المكان، إثر تلقي شكاوي السكان، و بادرت هذه اللجنة بإتباع الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات واتخاذ التدابير اللازمة بتوقيف تموين السكان بالمياه من شبكة التوزيع، و أخذ عينات من المياه لإجراء التحاليل، و الشروع في البحث عن موقع العطب وانكسار القناة الذي تسبب في تسرب مياه الصرف القذرة ونفاذها إلى شبكة التوزيع، و من ذلك تصليح الشبكة في انتظار إعادة التموين بعد تطهير شبكة المياه و مراقبتها و التأكد من صلاحيتها للإستهلاك. كما أكدت المتحدثة على اتخاذ تدابير لتوفير المياه للسكان بواسطة الصهاريج خلال فترة إصلاح العطب.
ع/بوعبدالله