سبعــــة ملاييـــــر سنتيــــم مخلفـــــات الإيجــــار
كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية ميلة خلال اجتماع لجنة مدينة شلغوم (كوفي شال) عن بلوغ مخلفات الإيجار سبعة ملايير سنتيم خاصة بالمستأجرين حتى 20 ديسمبر الجاري، مشيرا أن مصالحه تتجه نحو اتخاذ الإجراءات المعمول بها قانونا لاسترجاع تلك المستحقات. المدير العام للديوان تطرق إلى الديون المترتبة على المستأجرين بعدما قدم رئيس دائرة شلغوم العيد عرضا عن وضعية المدينة عموما وعما قامت به لجنة المدينة التي تم إنشاؤها منذ أشهر بالإضافة إلى الاقتراحات و الحلول لتحسين وجه المدينة وترقيتها، حيث جاء ضمن المقترحات تفريغ الأقبية بالعمارات و إخراج الشبكات منها حتى يتم التخلص من ظاهرة الأوساخ والمياه القذرة المنتشرة بشكل كبير في أسفل العمارات، ما يجعلها مرتعا للحشرات الضارة و مصدرا للأمراض المنتقلة عبر المياه، بإشراك جميع الأطراف من البلدية و ديوان الترقية والتسيير العقاري.
المدير العام لديوان «أوبيجي» ذكر أن فرقتين للتدخل وتفريغ الأقبية بالمدينة تؤديان عملهما بصفة مستمرة لمعالجة الموضوع، موضحا أن العملية تتطلب ميزانية كبيرة جدا لا يمكن للديوان تحملها وحده، خصوصا في ظل وجود ما قيمته سبعة ملايير سنتيم كمخلفات إيجار على عاتق المستأجرين بمدينة شلغوم العيد لم تتمكن مصالحه من تحصيلها منهم، كاشفا أن هناك العديد من الأحكام القضائية التي تتضمن إخلاء السكنات من المستأجرين، كما أكد أن العمل جار على هذا الملف لتطبيق القانون المعمول به في هذه الحالة. ومن جهته أكد والي ولاية ميلة الذي ترأس اجتماع اللجنة لمدير الديوان أهمية استرجاع مخلفات الإيجار حتى يتسنى له معالجة مشاكل الأقبية المطروحة بالمدينة.
وعن إخراج الشبكات وصيانة الأقبية قال مدير الديوان أن أغلب العمارات تخضع لنظام الملكية المشتركة بين «أوبيجي» والسكان، ما يستدعي تضافر الجهود ما بين جميع السلطات المحلية من بلدية، ولاية ، مديرية الري، الديوان الوطني للتطهير و ديوان الترقية والتسيير العقاري في تركيبة مالية، خاصة لإنجاز هذه العمليات، حيث يصل مبلغ صيانة القبو الواحد إلى 150 مليون سنتيم.
ابن الشيخ الحسين.م