اعتصم صباح الخميس الماضي، عشرات من عمال الأسلاك المشتركة العاملين في بلدية جيجل، احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية والمهنية المتدهورة التي يعانون منها، مثل ضعف الأجور وتأخر صبها في حساباتهم. فضلا عن المخاطر المحتملة التي تهددهم فيما يتعلق بانعدام الحماية الأمنية والمهنية والوقائية بخصوص الأمراض المتنقلة، على اعتبار أن عموم العمال يشتغلون في النظافة والصيانة والطلاء والبناء وهي أعمال خطيرة بحيث هناك العديد من العمال ممن أصيبوا بأمراض بحسب المحتجين الذين طالبوا السلطات العمومية، الأخذ بعين الاعتبار مطالبهم، مقابل تقديم اعذار لمنتخبي بلدية جيجل بالعودة الى رفع سقف الاحتجاجات التي قد تؤدي إلى غلق المصالح الادارية للبلدية ما لم يسارع القائمون عليها لتلبية مطالبهم.
المحتجون وبعد ساعتين من الاعتصام أمام مقر البلدية، غادروا المكان دون أن يتم استقبال ممثليهم نظرا لوجود رئيس البلدية في عطلة مرضية، مقابل رفض المحتجين محاورة اي منتخب لأن الغاية من اعتصامهم هو إشعار مسبق لاطلاع الرأي العام ومسؤولي البلدية بوضعياتهم الاجتماعية الصعبة حسبهم.
ع.قليل