جامعة باتنة 02 تحمل تسمية الشهيد مصطفى بن بولعيد
تحيي ولاية باتنة اليوم وغدا، الذكرى المئوية لميلاد الشهيد مصطفى بن بولعيد من خلال تنظيم عدة نشاطات متنوعة، تخليدا لذكراه تحت رعاية رئيس الجمهورية ويتضمن جدول النشاطات المخلدة لذكرى الشهيد، والتي سيشرف عليها وزراء بالحكومة إطلاق تسميته على جامعة باتنة 02 بفسديس لتتحول إلى جامعة الشهيد مصطفى بن بولعيد.
إحياء الذكرى المئوية للشهيد مصطفى بن بولعيد الملقب بأب الثورة التحريرية تدوم يومين، وتعرف إنزالا وزاريا بعاصمة الأوراس بينهم وزير المجاهدين ووزير السياحة ووزيرة التضامن الوطني والأسرة من أجل المشاركة في فعاليات الاحتفالية التي ستتخللها عدة نشاطات وكذا تدشين مشاريع تنموية، وعلى غرار إطلاق تسمية الشهيد مصطفى بن بولعيد على جامعة باتنة 02 بفسديس، فإن البرنامج سيتضمن أيضا نشاطات وندوات تاريخية متنوعة.
ومن بين النشاطات المزمع تنظيمها، إقامة صالون وطني للذاكرة بقاعة المعارض أسحار بوسط المدينة، وتدشين جدارية مخلدة للذكرى المئوية لميلاد الشهيد مصطفى بن بولعيد، وفي ذات السياق ستنظم استعراضات وسط المدينة وتشرف السلطات العمومية إلى جانب الأسرة الثورية على الافتتاح الرسمي للملتقى الدولي حول شخصية الشهيد مصطفى بن بولعيد بجامعة الحاج لخضر –باتنة 01-، فيما سيحتضن المسرح الجهوي عرضا لملحمة حول حياة الشهيد.
وتدشن بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لميلاد الشهيد مصطفى بن بولعيد مشاريع تنموية ببلديات الجهة الجنوبية الشرقية والمتمثلة في وضع حيز الخدمة للشطر المقدر بـ12 كلم من الطريق الوطني 87 بثنية العابد، وتدشين طريق بمنطقة بريض ببلدية منعة، وتدشين الطريق الولائي 54 بأريس، وتعطى بذات المناسبة إشارة انطلاق القافلة الإعلامية والتحسيسية حول المقاولاتية النسوية بولاية باتنة. للتذكير فإن جامعة باتنة صدر قرار بتقسيمها خلال الموسم الجامعي الحالي إلى جامعتين بحيث تحولت جامعة الحاج لخضر إلى جامعة باتنة 01 فيما استفاد القطب الجامعي الجديد فسديس الذي يسع لحوالي أربعين ألف مقعد بيداغوجي استقلاليته وتحول إلى جامعة باتنة 02 والتي أخذت تسمية الشهيد مصطفى بن بولعيد.
يـاسين.ع
للمطالبة بالتدفئة والإطعام
ثانويــــــــون ببوزينـــــــــــة يحتجـــــــــون
احتج نهاية الأسبوع الماضي، تلاميذ ثانوية حسين ايت أحمد بتاقوست ببلدية بوزينة جنوب شرقي ولاية باتنة، بعد أن قاطعوا المقاعد الدراسية، للتعبير عن استيائهم من ظروف التمدرس غير الملائمة وعلى رأسها انعدام التدفئة والإطعام.
التلاميذ المحتجون وأولياؤهم، استاؤا من ظروف التمدرس خاصة وأن المرفق التربوي جديد تم تدشينه هذه السنة، غير أنهم فوجؤا بعدم تشغيل التدفئة رغم أن قاعات الدراسة تم تزويدها بالتدفئة المركزية، وأكد التلاميذ بأنهم باتوا يزاولون الدراسة داخل قاعات للتبريد خلال فصل الشتاء نظرا لغياب التدفئة في وقت تعرف فيه المنطقة الواقعة وسط المرتفعات الجبلية برودة قاسية. وعبَر التلاميذ عن استيائهم أيضا، من عدم توفير الإطعام خاصة وأن جل التلاميذ يأتون من المداشر والمشاتي البعيدة بما لا يتيح لهم العودة إلى ديارهم لتناول وجبة الغداء، وتحدثوا عن تأخر فتح المطعم المدرسي بسبب استمرار أشغال الإنجاز وعدم انتهائها منذ أشهر ما دفعهم للاحتجاج للمطالبة بإنهاء أشغال المطعم قصد تسليمه. من جهته رئيس بلدية بوزينة، أوضح لـ»النصر» بأن مصالحه قامت بمراسلة مصالح التجهيزات العمومية التي أشرفت على مشروع إنجاز الثانوية قصد الإسراع في إنجاز مطعم الثانوية حتى يتسنى للتلاميذ الاستفادة من تناول الوجبات الغذائية، وأضاف المير بأن نظام التدفئة المركزية يتعرض أحيانا لأعطاب ما يتسبب في وقف تشغيل التدفئة مؤكدا تدخله من أجل إعادة تشغيل التدفئة. يـاسين.ع
منح 40 سكنا اجتماعيا بثنية العابد
استفادت أول أمس أربعون عائلة ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة من مفاتيح سكنات اجتماعية بعد طول انتظار دام خمس سنوات من الإعلان عن المستفيدين، وكان المستفيدون قد عبروا عن فرحتهم خلال تسليمهم المفاتيح من طرف السلطات الولائية وأبدوا في الوقت نفسه امتعاظا من نوعية بعض الأشغال في السكنات الجديدة.
ي.ع