قامت عائلات تقطن بحي لوطة أوزمور الواقع بمحاذاة الطريق 9 الرابط بين ولايتي بجاية و سطيف نهار أمس الأحد، بغلق مقري دائرة وبلدية درقينة، وهذا لأجل لفت انتباه السلطات المحلية وإرغامها على التدخل العاجل و التكفل بوضعياتها الصعبة، خاصة أن سكناتها أصبحت مهددة بالسقوط جراء انزلاق التربة الذي تعرفه المنطقة خلال هذه الأيام.
وأكد بعض ممثلي هذه العائلات المحتجة، أن السلطات الولائية والوطنية مطالبة بالتدخل في أقرب وقت ممكن لإنقاذهم من الخطر، وتفادي حدوث الكارثة ،بحجة أن الأوضاع كما قالوا أصبحت معقدة للغاية وتنذر بالخطورة، مؤكدين أنه لم يسبق لهم أن عاشوا مثل هذه الوضعية منذ تواجدهم في هذه الحي الذي يقطنون فيه منذ سنة 1975.
ومن جهته أكد رئيس بلدية درقينة رشيد خالف، أن مصالحه عاينت الأضرار الناجمة عن هذا الانزلاق وراسلت المصالح الولائية ، وطالبت منها تشكيل لجنة تتولى مهمة إيجاد السبل اللازمة للتكفل بحالات جميع المتضررين، المتواجدين عبر العديد من قرى وأحياء البلدية التي تعاني من مشكل انزلاق وانهيار التربة.
وقد أدت عملية غلق مقري الدائرة والبلدية، إلى تعطل العمل بجل مصالح هاتين الهيئتين، خاصة و أنها تزامنت مع اليوم الأول من الأسبوع .
أ.س