الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

تجمعوا أمس أمام مقر ولاية قالمة


المسجلون في برنامج عدل  يحتجون على تأخر الأشغال  
تجمع عدد من المسجلين في برنامج عدل السكني بقالمة أمس السبت أمام مقر الولاية و رفعوا لافتات تندد بالتأخر المسجل في البرنامج و تطالب المسؤولين المحليين بالتحرك و الضغط على الشركات الأجنبية الحائزة على مشروع سكني كبير بأول موقع عند سفح جبل ماونة، يعاني مشاكل تقنية و مالية أدت إلى تأخر تنفيذه منذ سنتين.  
و قال المحتجون بأنهم قلقون من تأخر المشروع و يتخوفون من طول مدة الإنجاز بالمواقع الجديدة التي لم تنطلق بها الأشغال حتى الآن، و هي المواقع البعيدة عن التجمعات السكانية التي اختارتها السلطات الولائية لمواجهة أزمة العقار التي تعد من  أبرز أسباب تأخر المشروع السكني لوكالة عدل بقالمة.  
و يرى المنخرطون في البرنامج بأن وتيرة الإنجاز الحالية بطيئة و لا تبعث على الارتياح، رغم التطمينات و الوعود الصادرة من مسؤولي شركة «أنتاس» التركية الحائزة على صفقة إنجاز الشطر الأول من البرنامج المقدر بنحو 1100 وحدة بالقطب العمراني الجديد جنوب مدينة قالمة.  و قرر المحتجون أيضا مواصلة الضغط على الشركات التركية و الصينية الحائزة على صفقة سكنات عدل بقالمة، حتى تطلق الأشغال و تضع موعدا محددا لتسليم السكنات و خاصة بموقع جبل ماونة الذي انطلقت به الأشغال من جديد قبل أشهر بعد توقف بسبب ما وصف بالمشاكل التقنية و المالية.   و حصلت ولاية قالمة على نحو 8 آلاف وحدة سكنية من برنامج عدل انطلقت منها 1100 وحدة فقط حتى الآن، في انتظار الشطر الثاني الذي يضم نحو ألفي وحدة تقرر إنجازها بمواقع جبل العنصل بوادي الزناتي و حجر منقوب ببلدية بلخير و موقع ثالث في بوشقوف شرقي الولاية.  و يقول المسجلون للحصول على سكنات ضمن برنامج عدل بقالمة بأنهم يعيشون أزمة سكن حادة و يتعرضون لاستنزاف مادي مرهق بسبب تكاليف الإيجار و دفعهم لتكاليف السكنات الجديدة على مراحل،  حيث تحولت العملية إلى هاجس كبير و مثير للقلق حسب المحتجين.ويرى مهتمون بقطاع السكن  في قالمة بأن المشروع ذو طابع مركزي و لا سلطة للمسؤولين المحليين عليه، حيث يقتصر دورهم ربما على تعيين مواقع البناء و القيام بالإجراءات التقنية و الإدارية اللازمة قبل انطلاق الأشغال.  
فريد.غ  

السكان طالبوا بالإسراع في التهيئة  
  مـد شــبكات الــغاز  يضــر  بــالطــرقـات في عين رقــادة   
قال سكان من بلدية عين رقادة بقالمة بأن وضعية الطرقات و الأرصفة قد تدهورت و لحقت بها أضرار كبيرة بسبب أشغال الحفر الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي وسط الأحياء السكنية، و طالبوا بإصلاح الشوارع التي تتحول إلى كتل من طين كلما سقطت الأمطار.
و يواجه السكان صعوبات كبيرة كل يوم و هم ينتظرون المشروع الموعود لإصلاح الأضرار بعد مد قنوات الغاز عبر شوارع بلدية عين رقادة الريفية، التي يشكو سكانها أيضا من تدهور المحيط العمراني و نقص الخدمات و هياكل الشباب و يقولون بأنها في حاجة إلى مزيد من مشاريع التهيئة و التحسين الحضري.  و تعد بلدية عين رقادة واحدة من أفقر البلديات الريفية بقالمة و يعتمد سكانها على قطاع الزراعة و تربية المواشي، و تعاني خزينة البلدية من شح الموارد الجبائية، ويرى السكان أنها غير قادرة على مواجهة مشاكل التنمية المحلية و هي في حاجة إلى الإعانات السنوية للدولة لضمان استمرارية المرفق العمومي و تقديم خدمات بسيطة للسكان في مجال الإنارة و الصرف الصحي وتهيئة محدودة للمحيط العمراني.  وتعاني عدة بلديات بقالمة من مشاكل انهيار الطرقات و الأرصفة بعد مد شبكات الغاز الطبيعي حيث تؤدي أشغال الحفر في كل مرة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالطرقات، و يبقى الوضع على حاله مدة طويلة قبل تدخل مديرية التعمير بمشاريع قطاعية لإصلاح الأضرار و الاستجابة لمطالب السكان المتعلقة بإطار معيشي محترم.                                                                                                             
فريد.غ

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com