برأت يوم أمس محكمة الجنح بمدينة تبسة، ساحة ممثل ضحايا الأخطاء الطبية «ب . خالدي « من تهمة إهانة موظف وعرقلة السير العام لمؤسسة عمومية، وذلك على خلفية الشكوى التي أودعتها مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة ضده لدى مصالح الأمن الحضري الثاني.
وقد تأجلت هذه القضية لمرتين من قبل إلى غاية يوم أمس ، أين تم الفصل فيها بحضور المتهم باعتباره ممثل ضحايا الأخطاء الطبية والعديد من الشهود الذين أكدوا أمام الحضور أنهم وقفوا وقفة احتجاجية سلمية بجوار مديرية الصحة والسكان، ولم يتم غلق الباب أو اعتراض أي كان كما جاء في الشكوى، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وإنصافهم.
و أوضح دفاع ممثل ضحايا الأخطاء الطبية، أن الوقفة كانت سلمية وقدم دليلا مكتوبا يتمثل في التغطية الإعلامية للصحافة المكتوبة للوقفة، وسلم نسخة منها للقاضية، نافيا غلق الباب الرئيسي أو إهانة موظف أو عرقلة سير عمل مؤسسة عمومية، واعتبر ما نسب لموكله غير صحيح تماما ملتمسا تبرئة ساحته.
وبعد المداولة القانونية تم الحكم ببراءة ممثل ضحايا الأخطاء الطبية ابن المرحومة المجاهدة خالدي حنية التي توفيت بعد قضاء 4 أيام بالمؤسسة العمومية الاستعجالية عاليا صالح، في غياب الأطباء تزامنا مع عيد الأضحى للسنة الماضية .
ن.ع
تسبب مرض لا يزال غامضا في هلاك أكثر من 60 رأسا من الماشية وبقرة، يملكها موال بمنطقة « الرق « الريفية « بإقليم بلدية بئر العاتر. في حين أرسلت المصالح الفلاحية طبيبا بيطريا لمعاينة الحالات وأخذ عينات، كما قامت بتلقيح بقية ماشية الموال المذكور، وتم إرسال العينات إلى مختبر التشخيص البيطري بولاية باتنة.
وقال الموال “خ .أحمد” أن ماشيته بدأت في النفوق فجأة، وأدى انتشار مرض غامض إلى نفوق 60 رأسا في يوم واحد، مشيرا إلى أن الأعراض السابقة للنفوق ليست من الأمراض التي يعرفها والتي تحدث غالبا، وتكون ضحيتها أعداد قليلة لا تتجاوز اثنين من رؤوس الأغنام.
وأضاف أن الموت الجماعي للماشية الذي لم يسبق له أن عاشه استدعى الاتصال بحوالي 10 أطباء بياطرة ، تنقلوا جميعا إلى عين المكان وعاينوا رؤوس الماشية الهالكة وحتى التي لا تزال سليمة، فلم يجدوا تفسيرا أو تحليلا لهذه الحالة.
وأوضح ذات المتحدث أن الداء الذي أصاب الأغنام يعتبر غريبا ولم يسبق أن تعرضت ماشيته لمثله من قبل ، حيث أنه ما إن يصيب الشاة حتى تقع أرضا ومن ثم تبقى في مكانها حتى تموت، وأحيانا يتم الإسراع بذبحها ، ويضيف أنه بعد سلخها ومعاينتها من الداخل لم يتم العثور على أي دليل للمرض حيث أنها سليمة.
وذكر الموال أن مجموع الخسائر التي تعرض لها من جراء المرض المفاجئ يقدر بعشرات الملايين، ويخشى أن يأتي هذا الداء على ما تبقى من ثروته الحيوانية التي هي رأسماله.
المصالح الفلاحية من جهتها تعاملت مع المشكلة بسرعة منذ تلقيها بلاغ المواطن، وأرسلت طبيبا بيطريا لمعاينة الحالات والتشخيص الميداني وأخذ عينات، كما قامت بتلقيح بقية الماشية، وتم إرسال العينات إلى مختبر التشخيص البيطري بولاية باتنة لتحديد طبيعة هذا الداء الذي ترجح أن يكون داء “ الحمى القلاعية “، في انتظار نتائج التحاليل وبناء عليها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ع.نصيب
نجحت أول أمس قوات الشرطة بأمن دائرة مرسط، في إحباط محاولة تهريب قرابة 500 كلغ من بذور عباد الشمس كان صاحبها بصدد تهريبها لأرض الوطن انطلاقا من الحدود مع الجارة تونس.
و حسب ما استفيد من مصدر مطلع ، فإن تحرك عناصر الشرطة جاء بناء على معلومات سابقة تفيد بقيام أحد الأشخاص بتهريب كمية معتبرة من بذور عباد الشمس من إنتاج تونسي، وذلك باستعمال وسيلة نقل خاصة.
واستغلالا لتلك المعلومات، قامت المصلحة ذاتها بنصب كمين محكم في إحدى مداخل مدينة مرسط واستطاعت توقيف وسيلة النقل المستعملة في التهريب من نوع رونو 25 ،وهي محملة بالكمية السالفة الذكر، ودفع ذلك بالشرطة إلى فتح تحقيق خصوصا بعدما اتضح أن المركبة دون وثائق.
وفي سياق محاربة التهريب، استرجعت الشرطة بمدينة تبسة سيارة من نوع هيليكس رباعية الدفع كانت بالقرب من حي المرجة وبمحاذاتها علب كرتونية من السجائر قدر عددها بـ 18000 علبة، وفتحت المصالح ذاتها تحقيقا في القضية بعدما عثر على رخصة سياقة لشخص يبلغ من العمر 35 سنة داخل المركبة المحجوزة.
الجموعي ساكر