التغطية الأمنية بالمسيلة تعادل شرطيا لكل 426 مواطنا
صرح أمس مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة زين الدين مكروف أن ولاية المسيلة حققت تغطية أمنية واسعة تتماشى و موقعها الجغرافي وتجمعاتها السكنية الحضرية، حيث أصبحت تعادل حاليا شرطيا لكل 426 مواطنا، مؤكدا أن هذه التغطية ستعرف مستقبلا منحى تصاعديا بفضل الإمكانيات البشرية و وفرة التعداد.
و قال المسئول الأمني خلال إعطائه إشارة انطلاق الأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني التي اختيرت ولاية المسيلة هذه السنة لاحتضانها والتي تخللها تدشين مقر أمن دائرة ببلدية أولاد سيدي ابراهيم ونزل العزاب بحمام الضلعة، أن «المديرية العامة للأمن الوطني وضعت ولاية المسيلة ضمن دائرة اهتماماتها وهي رسالة قوية تحمل في طياتها أكثر من دلالة لتوطيد الصلة أكثر بين المواطن و شرطته» في إطار «العمل الجواري المعمق الذي يهدف إلى تحسيس المواطن بضرورة مساهمته الفعالة في التصدي للجريمة بجميع أشكالها باعتباره يضيف حلقة ربط في المعادلة الأمنية».
وأضاف مراقب الشرطة زين الدين مكروف أن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل يؤكد على وجوب إشراك المواطن والمجتمع المدني في التصدي لجميع الآفات التي من شأنها أن تمس بأمن واستقرار المواطنين من خلال دعم الأجهزة الأمنية بالمعلومة الضرورية التي تفيدها في فك رموز العديد من الجرائم، كما يجب عليه أن يعي حسبه بأن الشرطة الجزائرية هي منه و إليه. و جدد المسؤول الأمني التذكير بالمكانة التي وصلت إليها الشرطة الجزائرية على الصعيد الدولي وتحقيقها الريادة عربيا كثمرة للإصلاحات التي خططت لها القيادة بحنكة وحسن تدبير جاعلة من نبراس العلم و التسلح بالتكنولوجيات الحديثة خير مطية لبلوغ أهدافها.
فارس قريشي