زراعة الكروم توجّه جديد لفلاحين بشمال ميلة
نظمت الغرفة الفلاحية بولاية ميلة نهاية الأسبوع الماضي على مستوى مقرها يوما دراسيا تكوينيا للفلاحين الراغبين في دخول شعبة زراعة الكروم و إنتاج العنب، تم فيه التأكيد على توفر الإمكانيات اللازمة لنجاح هذه الزراعة بالمنطقة الشمالية للولاية. و حسب الأمين العام للغرفة الفلاحية بولاية ميلة فإن مجموعة بسيطة من الفلاحين بمنطقة عميرة اراس و ترعي باينان قامت بدخول التجربة في الآونة الأخيرة، من خلال زراعة كروم العنب من النوعية التي يتم إنتاجها بمنطقة بومرداس المعروفة على مستوى الوطني بنوعية خاصة . و أشار المتحدث أن مناخ ولاية ميلة خصوصا بمنطقة الشمال، لا يختلف كثيرا عن مناخ منطقة بومرداس ما يؤكد أنه لا داعي لقلق الفلاحين بهذا الخصوص، كما أن هذا النوع من الزراعة لا يتطلب مساحات كبيرة كالتي تتطلبها زراعة الحبوب و البقول التي تتميز بها ولاية ميلة عموما خاصة في الجهات الجنوبية.و اعتبر المتحدث أنه بإمكان الفلاحين في حال تكفلهم كما يلزم بمساحة بسيطة من الهكتارات المزروعة بالكروم أن يحققوا مردودا معتبرا، و هو ما تسعى الغرفة الفلاحية بميلة إلى تبليغه للفلاحين و تشجيعهم على العمل في هذا المجال، وهو ما دفع مصالح الغرفة خلال الأيام التكوينية والإرشادية إلى نهج توجه جديد في نوعية المحاصيل المنتجة بالولاية، بعيدا عن الحبوب و الزيتون، و هي الزراعات الواسعة الانتشار بميلة عكس إنتاج العنب، و خصوصا النوعية التي تم تقديم شروحات حولها في اليوم الدراسي المنظم من طرف الغرفة الفلاحية، و هي نوعية جيدة و قريبة من تلك المستوردة و ذات مردود جيد في مساحات بسيطة جدا. و عبر الأمين العام لغرفة الفلاحة بميلة عن أمله في أن يحذو الفلاحون حذو المجموعة البسيطة التي سبقتهم في هذه الزراعة في بلديتي باينان و أراس، و بالتالي إدخال شعبة زراعة الكروم للولاية لكي تأخذ حظها كبقية الشعب الفلاحية الأخرى. ابن الشيخ الحسين.م
فيما تم تكليف الجمعيات بالملاعب الجوارية
مخيم الشباب بترعي باينان يدخل الخدمة هذه الصائفة
تقرر وضع مخيم الشباب ببلدية ترعي باينان شمال ولاية ميلة في الخدمة خلال شهر أوت المقبل، لاحتضان فعاليات اليوم العالمي للطفولة، و هو ما يتطلب تسريع وتيرة الأشغال المتبقية لإتمام إنجاز هذا المرفق الشباني، مثلما ذكر مدير الشباب و الرياضة لولاية ميلة نهاية الأسبوع.
و تتمثل الأشغال المتبقية على مستوى المخيم الذي فاقت قيمة إنجازه 12 مليار سنتيم، في التهيئة الخارجية، التدفئة المركزية، الربط بالكهرباء والماء، و هو ما يتطلب إنفاق حوالي مليار و400 مليون كغلاف مالي، بحسب ما أفاد مدير الشباب والرياضة الذي وصف المرفق بأنه مركز تحضير رياضي بامتياز، و بإمكانه استقبال تربصات رياضية مختلفة نظرا لموقعه الجيد، حيث أن المناخ مناسب بالمنطقة الشمالية لولاية ميلة التي تتميز بارتفاعها عن سطح البحر ما يمنحها جوا ملائما للأنشطة الرياضية والراحة، كما أن المخيم يتضمن ثلاثة أجنحة للإقامة و الإدارة و المطعم و الكافتيريا بالإضافة إلى ملحقة.
وكانت السلطات الولائية قد تكفلت بتوفير الغلاف المالي الخاص بربط المخيم بالكهرباء و الماء بقيمة 400 مليون سنتيم ، كما أعطى الوالي تعليماته لمدير القطاع بوضعه حيز الخدمة في أوت المقبل.
وفيما يخص المرافق الرياضية الأخرى على مستوى الولاية، و خاصة وضعية الملاعب الجوارية التي تعرض بعضها للتخريب، تم الاتفاق على تكليف الجمعيات الرياضية بالاهتمام بالملاعب و الوقوف عليها، باعتبار أن تلك الطريقة هي الأنسب للحفاظ على المرافق الرياضية الجوارية، و قد أقرت السلطات المحلية الإجراء حفاظا على المرافق الرياضية الجوارية من التخريب و الإهمال، وأعلنت عن ذلك على هامش تدشين ملعب جواري مغطى بعشب اصطناعي من الجيل الخامس على مستوى بلدية تسالة لمطاعي نهاية الأسبوع الماضي.
و ذكر مدير الشباب و الرياضة بهذا الخصوص أن بلدية مينار زارزة استفادت من غلاف مالي بقيمة مليار سنتيم، كما ستتكفل مصالح البلدية زغاية بإنجاز الجدار الواقي للملعب، بعدما تعد مديرية الشباب والرياضية بطاقة تقنية عن المشروع تقدمها للوالي الذي وعد بالتكفل بذلك، و من المنتظر أن يحتضن ملعب زغاية بجانبه فضاء ألعاب للأطفال، و عن مطالب شبان حي بوجرار في ذات البلدية بملعب جواري، وعدت السلطات المعنية بتلبية الطلب في حال توفر عقار بالحي يكون ملائما لإنجاز الملعب.
ابن الشيخ الحسين.م