مديرو ابتدائيات بجيجل يطالبون بتسوية السكنات الإلزامية
طرح ، أمس، مديرو المدارس الابتدائية بجيجل جملة من المشاكل المهنية و الاجتماعية المعاشة في الوسط التربوي ، على غرار تسوية وضعية السكنات الإلزامية، بالإضافة إلى إعادة النظر في تنصيف رتبتهم وفق القانون الأساسي الجديد ، مع المطالبة باستقلالية المدارس عن تسيير البلديات.
و أشار المشاركون في الجمعية العامة للجنة الولائية لمديري المدارس الابتدائية بجيجل، المنعقدة بمدرسة عميور عمار ، إلى وجود صعوبة لدى جل المديرين في تسيير المؤسسات التربوية ، بسبب عدم تسوية وضعية السكنات الإلزامية ، و أوضح المعنيون بأن هذه السكنات لا تزال محتلة من قبل مديرين سابقين ، فيما لا تزال أخرى في وضعية كارثية ، و تحتاج إلى إعادة ترميم من قبل البلديات ، وقال مسيرو المدارس بأن هذا الإشكال طرح منذ سنوات من قبلهم ، و لكن لم يحصل تجاوب من قبل السلطات المحلية ، فيما أوضح مصدر مسؤول باللجنة بأن عدد المديرين الذين لم تسو وضعيتهم ، يقدر بعشرات الأشخاص . كما تطرق المعنيون إلى ضرورة إعفائهم من المهام غير المنصوص عليها في القانون، خصوصا تلك المتعلقة بالتحقيق في الملف الإداري للمنحة المقدمة للمعوزين ، مشيرين إلى ضرورة التنسيق المسبق بين ممثلي الجماعات التربوية من أجل تسهيل العمل الإداري للمدير ، و شدد المعنيون خلال اللقاء على ضرورة تخصيص ميزانية كافية لتسيير المدارس الابتدائية ، سيما ما تعلق بالمواد المكتبية و مواد الصيانة ، إذ تعرف عملية الاستشارة لتحديد مورد هذه المواد تأخرات من قبل البلدية ، تصل في بعض الحالات، إلى قرابة أربعة أشهر بعد الدخول المدرسي ، بالإضافة إلى الإسراع في عمليات الصيانة الدورية للمدارس خصوصا بعد نهاية المخيمات الصيفية ، حيث تتعرض عديد المدارس إلى تخريب ، يطال الأقسام و المرافق . و قد دعا المدراء إلى إشراكهم في عمليات الترميم، و الاستشارة الخاصة بالمطاعم المدرسية و فتح قنوات خاصة بمديري المدارس الابتدائية على مستوى الوصاية سواء مديرية التربية أو بلدية. كما عرف اللقاء رفع جملة من المطالب الوطنية ، و المتعلقة بضرورة إعادة النظر في تصنيف مدير المدرسة الابتدائية وفق القانون الأساسي الجديد ، و أشار الحاضرون بأنه قد حان الوقت ، حسبهم لاستقلالية المدارس الابتدائية عن البلديات.
كـ طويل