تــــجار ســــوق مغــــطاة يضربــــون بسبــــب أشــــغال تـــرامواي سطيـــــف
أغلق صبيحة أمس قرابة 150 تاجرا محلاتهم ، المتواجدة بالسوق المغطاة الواقعة بمحاذاة حي 1014 مسكنا، وأعلنوا عن الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تسوية مجموعة من المطالب، تتعلق بتدهور مداخيلهم بسبب أشغال الترامواي و بضرورة طرد الباعة الفوضويين وأصحاب مواقف السيارات الفوضوية بالمدخل الرئيسي للمرفق، في حين كشف لنا مصدر من مديرية التجارة، بأن إتحاد التجار سيتولى تسوية كل المشاكل خاصة تلك المتعلقة بعقود الملكية. وأشار ممثل عن التجار في حديث مع النصر، بأنهم ضاقوا ذرعا من الفوضى والضبابية التي يسير بها السوق، بسبب غياب أبسط الضروريات، على غرار الربط بشبكة الكهرباء والمياه، بحيث يتزودون بها بطريقة فوضوية، دون مراعاة شروط الأمن والسلامة، على الرغم من توافد المئات على السوق يوميا حسبه، وكشف بأن مداخليهم تضررت كثيرا بسبب أشغال تراموي سطيف، مطالبين بالإسراع في إنهاء الشطر المار بالسوق، لكونه تسبب في تقليص مساحة ركن السيارات وأحيانا تغلق نهائيا، ما جعل العشرات من الزبائن يعزفون عن التسوق، وتحولت وجهتهم حسبه السوق المغطى لحي 1006 مسكن أو المتواجد بوسط المدينة بحي عباشة، المعروف محليا بإسم «لندريولي». نفس المتحدث أضاف على لسان التجار الذين أغلقوا محلاتهم طيلة يوم أمس، بأنهم يطالبون الجهات المختصة سواء بلدية سطيف أو مديرية التجارة، بضرورة تدخلها لدى مديرية أملاك الدولة، من أجل إيجاد حل قانوني وتسليمهم عقود الملكية، لتحديد حقوقهم وواجباتهم ومساهمتهم في إدخال تعديلات على محلاتهم التجارية، أو مساحات العرض في السوق، وكشف تاجر آخر بأنهم ضاقوا ذرعا من انتشار التجار الفوضويين عبر مداخل ومخارج السوق، الذين يعرضون سلعهم بأسعار مغرية، بسبب عدم دفعهم مختلف الأعباء، إضافة إلى التكفل بمطلب طرد شبان يحتلون مواقف السيارات المحاذية للسوق، يجبرون الزبائن على دفع مبالغ تتراوح بين 50 و 100 دج، رغم أن بعض أصحاب السيارات لا يتوقفون سوى لبضع دقائق.
رمزي تيوري