كشف والي أم البواقي بريمي جمال الدين ،مؤخرا، بأن قطاع التربية بالولاية تدعم في الفترة الأخيرة بـ9 وحدات موجهة للكشف الصحي لفائدة التلاميذ، في انتظار تجهيز 3 وحدات أخرى مستلمة حديثا، مؤكدا بأن الولاية تحرص على ضمان إتمام المناقصات الخاصة بتموين المطاعم المدرسية في آجالها المحددة، لضمان جاهزية المطاعم قبل الدخول المدرسية. الوالي، وفي رده على انشغال منتخبين بالمجلس الشعبي الولائي يخص الدعوة لاستحداث وحدات كشف جديدة لتغطية العدد المتزايد من التلاميذ، مع الإسراع في استلام الوحدات الجاري إنجازها، بين بأن قطاع التربية عرف استحداث 9 وحدات كشف جديدة تابعة لمراكز صحية مختلفة، أين تم استحداث 3 وحدات عبر المؤسسات العمومية للصحة الجوارية في كل من عين مليلة وأم البواقي وعين البيضاء، في الوقت الذي تم فيه استلام 3 وحدات كشف أخرى في انتظار تجهيزها لتدخل حيز الاستغلال، والمتواجدة بثانوية بارش صالح بعين مليلة وثانوية معنصر أونيس بعين كرشة وثانوية براكنية علي بعين البيضاء. من جهة أخرى، اعتبر الوالي بأن النقل المدرسي أولوية لدى السلطات المحلية، سعيا وراء التكفل بالتلاميذ المتمدرسين بالمناطق النائية والبعيدة عن المؤسسات التعليمية، ولم يخف المسؤول النقص المسجل وانعدام تغطية كاملة لبعض المناطق، بسبب عدم كفاية حافلات النقل المدرسي على مستوى حظائر البلديات، وفي مقابل ذلك تزايد عدد التلاميذ المتمدرسين رغم المجهودات الرامية لتقريب المؤسسات التربوية، خاصة ما تعلق بالطور الثانوي أين مكنت المؤسسات الجديدة المستلمة من التقليص التدريجي للضغط المسجل على حافلات النقل المدرسي. وبخصوص الدعوة لتجهيز المطاعم المدرسية في الآجال المحددة قبل الدخول المدرسي، انطلاقا من عقد المجالس الخاصة بالمناقصات في وقت مبكر بعيدا عن أية تأثيرات من شأنها أن تحرم التلاميذ من الوجبات الغذائية، بين الوالي بأن هاته المجالس تنعقد في العادة شهر أوت من كل سنة، من أجل ضمان تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ، مشيرا بأن أغلبية البلديات تمت على مستواها في ظروف حسنة وانطلق تقديم الوجبات بمطاعمها في الوقت المحدد، في الوقت الذي عرفت بلديات إجراء الاستشارة وكذا طعن العارضين، وهو ما عطل تقديم الوجبات بهاته المؤسسات على غرار ما حصل بعين كرشة أين تأخرت العملية عبر 17 مدرسة ابتدائية. وفي موضوع ذي صلة، كشف الوالي بأن بلديات الولايات تسهر قبل بداية كل موسم دراسي، على مباشرة عمليات ترميم المؤسسات التربوية بإحصاء النقائص لتمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف جيدة، وعرف الموسم الجاري قيام عديد البلديات بعمليات الترميم على غرار ابتدائية بوداب الداودي بهنشير تومغني، ومدرسة شعوة عمار بأولاد جليلة وابتدائية بن صالح عبود بهنشير حزام، فيما رصدت الولاية إعانة مالية لترميم ابتدائية شافعي بوجمعة بمشتة مليانة بالبلالة.
أحمد ذيب
