باتنة

أبــواب مفتوحــة على الفرقـة الأولى المدرعـة للناحيـة العسكريـة الخامسة
احتضن أمس، مركز الإعلام الإقليمي العسكري بباتنة، الأيام الإعلامية للمركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة، للناحية العسكرية الخامسة، وهي التظاهرة التي أشرف اللواء قائد الفرقة الأولى المدرعة على انطلاقها بحضور السلطات العسكرية والمدنية بالولاية. التظاهرة تستمر ثلاثة أيام، وتهدف حسب بيان لخلية الإيصال والإعلام والتوجيه للفرقة المدرعة، إلى تدعيم جسور التواصل بين الجمهور ومؤسسته العسكرية، وتعزيز الربطة جيش- أمة، للتعريف بمهام التكوين والتدريب بالمركز المتواجد بمنطقة بريكة، وكان افتتاح التظاهرة قد تخلله عرض فيلم وثائقي عن المركز الذي يضم الفرقة، والذي يكشف الإمكانيات المسخرة لتكوين الطلبة الملتحقين بالمركز ويوضح الحياة اليومية للطالب العسكري من يوم التحاقه إلى غاية تخرجه. وبالإضافة للفيلم الوثائقي، الذي تم عرضه على السلطات العسكرية والمدنية وممثلي وسائل الإعلام، فقد احتضن مركز الإعلام الإقليمي بوسط مدينة باتنة، بمناسبة الأيام الإعلامية، معرضا للصور يجسد أيضا الحياة اليومية للطالب العسكري الذي يلتحق بالمركز الأول للتدريب، وتضم أجنحة المعرض صورا تاريخية ونماذج عن الوسائل البيداغوجية ومجسمات للأسلحة المستعملة في التدريب على مستوى المركز. الأيام الإعلامية المندرجة في إطار مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2017، تأتي تنفيذا للمخطط القطاعي للاتصال الخاص بالقوات البرية، وتهدف حسب اللواء قائد الفرقة الأولى المدرعة الذي أشرف على افتتاحها نيابة عن قائد الناحية العسكرية الخامسة، إلى التعزيز الدائم لربط “جيش-أمة”، وتوطيد الوحدة والتلاحم في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وترقية صورته وإقامة علاقات دائمة ومفيدة مع وسائل الإعلام الوطني، وكذا التحسيس المستمر بمختلف الرهانات والتحديات الإقليمة والدولية.
وأكد اللواء قائد الفرقة المدرعة الأولى، في كلمته بمناسبة افتتاح الأيام الإعلامية، بأن التظاهرة المنظمة، تعد فرصة للجمهور خاصة فئة الشباب للتعرف عن قرب على المركز الأول للتدريب للفرقة، باعتباره مؤسسة تكوينية تهدف إلى إعداد فرد عسكري مقاتل مع رفع قدراته وصقل تجاربه لضمان أداء المهام المسندة إليه، مؤكدا أيضا، بأن الهدف هو الرفع من مستوى التكوين والارتقاء بدرجة التدريب والتحضير القتالي إلى المستوى الذي يضمن الجاهزية التامة لمواجهة أي خطر، خصوصا في المرحلة الحالية –يضيف قائد الفرقة- التي قال بأنها تعرف صراعات واضطرابات إقليمية ودولية، مضيفا بأن الاستعدادية تصب في إطار الجهد الرئيسي الرامي لتجسيد مسعى عصرنة واحترافية القوات المسلحة.   يـاسين عبوبو

البلدية استفادت من 22 مليار سنتيم لتمويل العملية
سكــان قريــة تيفران يستعجلــون استكمــال مشروع الغـــاز
تحدث سكان قرية تيفران الواقعة في إقليم بلدية سفيان بولاية باتنة، عن معاناتهم المستمرة في ظل انعدام شبكة الغاز مما انعكس سلبا على معيشتهم ووضعيتهم الاجتماعية التي وصفوها بالمزرية، حيث طالبوا من السلطات المحلية التعجيل في استكمال مشروع ربطهم بالغاز الذي من شأنه أن ينهي معاناة دامت لسنوات طويلة.  ويعتمد سكان القرية في الوقت الحالي على قارورات غاز البوتان سواء للتدفئة أو للطهي، و ذلك رغم المخاطر التي تنتج عن استخدامها، وأشار المواطنون الذين تحدثوا معنا بأن هذا الوضع يدفعهم إلى استهلاك قارورة إلى قارورتين في الأسبوع الواحد ما أثقل كاهلهم، ويأمل سكان القرية أن يتجسد مشروع الغاز في أقرب وقت و استلامه في آجاله المحددة لإنهاء هذا الوضع، كما يأمل المواطنون أيضا أن تمسهم الشبكة جميعا دون استثناء. من جهتها مصالح بلدية سفيان، كشفت بأن أشغال تزويد سكان القرية بالغاز تجري بوتيرة جيدة، و من المنتظر استلام المشروع آفاق 2018، حيث تحدث نائب رئيس البلدية لـ «النصر»، موضحا بأن المشروع سيضمن تغطية كاملة لسكان القرية دون استثناء، مضيفا بأن البلدية كانت قد تحصلت على إعانة مالية بقيمة 22 مليار سنتيم، هذه الأخيرة سمحت بتجسيد حلم المواطنين وإنهاء معاناتهم مع انعدام شبكة الغاز، كما أضاف محدثنا بأن البلدية تسعى جاهدة لإنهاء جميع المشاكل التي يعاني منها سكان قرية تيفران، خاصة ما تعلق بالقطاع التربوي والفلاحي، مؤكدا بأن المصالح المحلية راسلت في العديد من المرات المسؤولين بالولاية للمطالبة بالمشاريع التنموية. 

  ب. بلال