مجلس جامعــة باتنــة يندّد بأحــداث العنف بين طلبــة
عاد أمس، الهدوء إلى جامعة الحاج لخضر –باتنة 01- عقب أحداث العنف التي شهدتها أول أمس، بقسم الإعلام والاتصال، والتي خلفت إصابة تسعة طلبة، بينهم طالبتين إثر خلافات بين طلبة تنظيمين طلابيين، وأصدر مجلس الجامعة الذي عقد دورة طارئة بيانا تنديديا يشجب فيها الأحداث، ويؤكد على تحميل المسؤوليات للمتسببين في العنف المشوّه لصورة الجامعة وللطالب الجزائري.
عرفت أمس جامعة الحاج لخضر عودة الطلبة إلى مقاعدهم بصفة عادية، وهو ما وقفنا عليه في جولة داخل الجامعة، بعد أن تسببت أحداث العنف التي شهدتها في تعليق الدراسة لساعات من طرف الإدارة، خوفا من توسع رقعة الاشتباكات والمواجهات وارتفاع الضحايا. وأصدر مجلس الجامعة بيانا تم نشره عبر مختلف المعاهد والأقسام والكليات، ندد بالحادثة، وأوضح البيان بأن ما حدث كان بين طلبة ينتمون للتنظيمين الطلابيين التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين. وجاء في الوثيقة بأن المواجهات كانت امتدادا لمناوشات حدثت بين طالبين تابعين للتنظيمين المذكورين ليلة قبل وقوعها بالجامعة وذلك على مستوى الإقامة الجامعية حملة 02، وفيما أشار مجلس الجامعة إلى تسجيل إصابتين وصفهما بالخفيفة، أكدت مصالح الحماية المدنية أن عدد المصابين تسعة منهم ثلاثة تم تحويلهم للمستشفى الجامعي رفقة طالبتين تعرضتا لصدمة نفسية وإسعاف أربعة طلبة آخرين بعين المكان. بيان مجلس الجامعة فند الشائعات المتداولة لحصيلة ما حدث، واستنكر التصرفات التي وصفها باللامسؤولة و التي تسيء إلى سمعة الطالب والجامعة على حد سواء، وحمَل المجلس من خلال البيان الأطراف المتسببة في الأحداث كافة المسؤولية، ودعا إدارة الجامعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير القانونية لحماية الطالب والمؤسسة، مشيدا بروح المسؤولية التي تحلت بها كل الأطراف الفاعلة في الجامعة من أعوان أمن جامعي، وتنظيمات طلابية، ونقابات الطلبة والأساتذة والعمال. ودعا المجلس في البيان الطلبة إلى التحلي “بروح المسؤولية لتفويت الفرصة عن المتربصين باستقرار المؤسسة الجامعية وإتمام الموسم الجامعي في ظروف جيدة”. يذكر أن المواجهات العنيفة التي شهدتها جامعة الحاج لخضر بباتنة قد عرفت استخدام القضبان والهراوات والأسلحة البيضاء بين الطلبة في أحداث وصفت بالمشينة.
يـاسين/ع
مديرية التربية أرسلت لجنة تحقيق
أساتــذة متوسطــة فرحــات محمد الطيب ببريكــة في إضــراب
احتج نهار أمس، أساتذة متوسطة الشهيد «فرحات محمد الطيب» ببلدية بريكة في ولاية باتنة، ورفضوا الالتحاق بقاعات التدريس مطالبين بتدخل الجهات الوصية للوقوف على الظروف التي يعملون فيها. حيث يشتكي الأساتذة من العلاقة المتوترة مع الإدارة المشرفة على تسيير هذه المؤسسة التربوية، وعلى حد تعبيرهم فإن معاناتهم تتمثل في التصرفات المهينة التي يلاقونها من المديرة مما أثر ، كما يقولون ، على أداء مهامهم بالشكل المطلوب، و أشاروا أن ظروف التدريس بالمتوسطة أصبحت سيئة ، حيث يأمل المضربون أن تتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال تفاديا لتأزم الوضع. و قد أوضح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة بأنه تم إيفاد لجنة تحقيق إلى المتوسطة المعنية للوقوف على المشاكل المسجلة ومعرفة حقيقة الشكاوى التي رفعها الأساتذة، ناهيك عن بحث مطالبهم وإيجاد الحلول الممكنة، وحسب بعض المصادر المطلعة فإن اللجنة المرسلة سترفع تقريرا مفصلا حول الوضع الذي تعيشه المؤسسة التربوية إلى القائمين على القطاع التربوي في انتظار اتخاذ الإجراءات المناسبة.
ب. بلال