كشفت مديرية التجهيزات العمومية أن مصالحها أحصت 128 مؤسسة تعليمية بحاجة إلى إعادة الاعتبار والترميمات الخفيفة، وأوضحت أن هذه العملية التي باشرتها بمعية مديرية التربية قد سمحت بجرد النقائص المتعلقة بالإمساكية والساحة والسور ودورات المياه التي بات بعضها غير وظيفي.
وكانت مصالح مديرية التربية قد قامت بمتابعة وضعية هذه المؤسسات بالتنسيق مع مديرية التجهيزات العمومية، حيث استغرقت العملية عدة أشهر وانتهت بتحديد النقائص بالمؤسسات، وقد أفضت الجهود المبذولة إلى تحديد إحتياجات كل إبتدائية، وعلى ضوء ذلك حددت الأسبقيات والإشكاليات الواجب معالجتها، فقد تبين أن بعض المؤسسات بحاجة لإعادة الاعتبار لإمساكياتها في الوقت الذي تحتاج فيه مؤسسات أخرى إلى ترميم دورات مياهها أو إصلاح وتعبيد ساحاتها، أو إلى ترميم أسوارها، وقدرت المصالح ذاتها كلفة إجمالي عمليات إعادة الاعتبار لهذه المؤسسات بنحو 61 مليار سنتيم، حيث اختيرت في البداية 45 مؤسسة تعليمية أغلبها من الابتدائي للترميم بمبلغ 25 مليار سنتيم، وتباين نسبة تقدم الأشغال فيها بين 10 و45 بالمائة ويتوقع أن تنتهي العملية خلال هذه السنة، كما يجري حاليا إعداد دفاتر الشروط لإيداعها بلجنة الصفقات لإعادة الاعتبار لـ 21 مؤسسة تربوية أخرى، وتراهن مديرية التربية على هذه العمليات لتحسين الإطار المدرسي وظروف التمدرس بالنسبة للتلاميذ.
وعلى صعيد آخر تتوقع مديرية التجهيزات العمومية استلام هياكل جديدة في قطاع التربية، بحيث سيتم هذه الأيام استلام ثانويتين نمط 1000/300 بكل من بئر العاتر و تبسة، كما يتوقع استلام 04 مجمعات مدرسية بتبسة والشريعة وفركان، فضلا عن استلام متوسطة بالمرجة بالشريعة وعين سيدي صالح بالونزة، في الوقت الذي انتهت فيه الأشغال بـ 18 مطعم مدرسي ونصف داخليتين و35 قسم توسيعي.أما بالنسبة للتعليم العالي فقد انطلقت الأشغال لانجاز 8000 مقعد بيداغوجي والإقامة الجامعية 4000 سرير بالقطب الجامعي الجديد ببولحاف الدير، كما انطلقت عمليات ترميم 07 أجنحة بطاقة 1680 سريرا، وهو ما سيسمح بتحسين ظروف التحصيل للطلبة من إيواء وإطعام. ج/س