الإطاحة بعصابة تختطف الأطفال و تصوّرهم في وضعيات مخلّة
نجح أمن ولاية تبسة، في الإطاحة بأخطر مجموعة إجرامية، تقوم باختطاف القصر و تحويلهم بالعنف و تحت التهديد بالسلاح الأبيض، و إرغامهم على ممارسة الفعل المخل بالحياء و تصويرهم.
و حسب بيان لخلية الاتصال بأمن الولاية، فإن الإيقاع بهذه العصابة، جاء على إثر معلومات جد سرية باشرت من خلالها فرقة حماية القصر بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقها حول مجموعة إجرامية، تقوم باستدراج القصر بالعنف و تحت طائلة التهديد، مع إرغامهم على تناول الكحول و المؤثرات العقلية و ممارسة الفعل المخل بالحياء عليهم بالعنف، ثم تصويرهم بالفيديو و الصور من أجل الابتزاز و التشهير.
الاعتداءات راح ضحيتها العديد من القصر دون تبليغ أهاليهم، و بعد استغلال المعلومات و الصور و الفيديوهات التي تم فتح تحقيق بشأنها، تم توقيف أحد المشتبه فيهم و هو مسبوق قضائيا، و تلتها عمليات توقيف 05 مشتبه فيهم آخرين، فيما لا يزال 03 أشخاص متورطين في حالة فرار، من بينهم مجندان عسكريان، كما تم التوصل إلى الضحايا و سماعهم على محاضر، و الذين أقروا بأنهم تعرضوا للتحويل بالعنف و الاستدراج من قبل المشتبه فيهم و الاعتداء عليهم، بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض و إرغامهم على تناول المشروبات الكحولية و المهلوسات، و من ثم تصوريهم بالهواتف النقالة و ابتزازهم و تخويفهم بنشر صورهم و فضحهم.
و كشف التحقيق الذي باشرته فرقة حماية الأطفال بعد الحصول على الفيديوهات و الصور التي تعود إلى سنة 2015، بأنها التقطت في أماكن جبلية ، ما أثبت تورط هذه المجموعة، و رغم تغير ملامح القصر و كذلك استغلال الصور غير الواضحة و المموهة للمشتبه فيهم، و بعد البحث و التحري و انتقال المحققين إلى الأماكن التي اقترفت فيها الجرائم، توصل المحققون إلى العصابة و تم التحقيق مع أفرادها لتقديمهم أمام العدالة، و متابعتهم بجنايات ثقيلة.
ع.نصيب