مقاولــون يوقفــون أشغــال مركــز الــردم التقنــي بتمالـــوس في سكيكدة
شن، أمس، المقاولون المكلفون بأشغال مشروع إنجاز المركز التقني للنفايات الكائن بمنطقة هرمالة التابعة لبلدية تمالوس غرب ولاية سكيكدة، حركة احتجاجيه توقفوا على إثرها عن العمل، لمطالبة الشركة المكلفة بالمشروع بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة منذ نحو سنة.
و حسب ممثل عن المقاولين المحتجين البالغ عددهم 50 مقاولا، فإن الاحتجاج جاء بعد تماطل الشركة المكلفة بالمشروع في دفع مستحقاتهم المالية، و قال بأن المعنيين تحصلوا على صكوك بنكية من قبل المسؤول على المشرع، إلا أنهم لا يزالون في انتظار ضخ الأموال في الحساب البنكي لسحب مستحقاتهم، مضيفا بأنه من المنتظر أن يعقد اليوم (الاثنين) اجتماع مع ممثل إدارة الشركة، من أجل إيجاد الحل العاجل لمطلبهم، فيما استمر الاحتجاج إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس.
للإشارة، فإن الأشغال حسب ممثل المقاولين، فاقت نسبة 75 بالمائة، و هو المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدر بقيمة 34 مليار سنتيم، و يتربع على مساحة 20 هكتارا، و من شأنه أن يقضي على الرمي العشوائي للنفايات و القمامة المنزلية على مستوى 10 بلديات بالجهة الغربية لولاية سكيكدة، و يقضي على نحو 20 مفرغة عشوائية ما زالت تشوه المنظر العام و تهدد المنطقة بكارثة بيئية، و تهدد المجال السياحي الذي تتمتع به مناطق غرب الولاية.
بوزيد مخبي
عطـــب يقطـــع الميـــاه عــن سكـــان أحيـــاء بالقـــل منـــذ أسبـــوع
يعيش سكان أحياء متفرقة بمدينة القل في سكيكدة، منذ أكثر من أسبوع، أزمة عطش بسبب انقطاع المياه عن الحنفيات، و هو ما أدخل السكان في رحلة بحث مضنية عن مصادر للحصول على هذه المادة الحيوية.
و يلجأ الكثيرون خاصة أصحاب المقاهي و المحلات التجارية الكبرى و حتى السكان، إلى شراء مياه الصهاريج بأثمان باهظة، فيما اضطر البعض الآخر إلى غلق محلاتهم التجارية، لاسيما و أن الوضع استمر لأكثر من أسبوع دون معرفة موعد إعادة المياه إلى مجاريها، و حسب مصدر مسؤول بمؤسسة الجزائرية للمياه، فإن الخلل في التوزيع يعود إلى عطب في قناة الجر الرئيسية انطلاقا من سد بني زيد، و هو ما تطلب وقتا أطول لإصلاحه، حيث أكد مصدرنا، على أنه من المنتظر أن يعود توزيع المياه إلى أغلب الأحياء السكنية بصفة عادية في غضون ساعات قليلة، في انتظار عودة التوزيع بصفة عادية.
للإشارة، فإن أن سكان مدينة القل و البلديات المجاورة، يستعملون المياه الموزعة من قبل مؤسسة الجزائرية للمياه انطلاقا من سد بني زيد، في الغسيل فقط، فيما يتم شراء إحتياجات الشرب من أصحاب شاحنات بيع المياه المجلوبة من الينابيع الطبيعة من جبال المصيف القلي، و هي الظاهرة التي بدأت منذ سنوات التسعينيات، بسبب المخاوف من إمكانية تلوث المياه الموزعة نتيجة اهتراء شبكة التوزيع، و إمكانية اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة.
بوزيد مخبي