عمـــــال قطــــــاع التــــــجارة في وقفــــــة احتجاجيـــــــة
قام أمس عمال قطاع التجارة بأم البواقي، بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدية بالتأخر المستمر في صرف أجورهم، مطالبين الجهات الوصية بضرورة التدخل والعمل على حل إشكالية الآمر بالصرف الذي انقضت الآجال القانونية للتفويض الذي يسير به المديرية، وطالب المحتجون كذلك بتوفير ظروف عمل ملائمة والاستغناء عن المداومة الليلية بسبب عدم توفر شروط نجاحها. موظفو مديرية التجارة والمفتشيات الإقليمية الخمسة بالولاية، المنضوون تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كشفوا بأن القضية الأساسية تكمن في تأخر صرف أجورهم خلال الشهرين الماضيين، بفعل عدم حل إشكالية الآمر بالصرف، وحسبهم فمدير القطاع الذي يسيره بالنيابة انتهت آجال تفويضه قانونيا، ما يمنع صلاحية التأشير على صرف أجور العمال ومنحة المردودية، وطالب المحتجون الوزارة الوصية بالتدخل وإيجاد حل فوري للمشكل القائم بعيدا عما وصفوه بالحلول الترقيعية، مؤكدين بأن وقفتهم الاحتجاجية تعتبر بمثابة إشعار بإضراب مفتوح سيدخلون فيه بعد 8 أيام القادمة. وطالب ممثلون عن المحتجين بضرورة إعادة تأطير المداومة الليلية وإلغائها في الظرف الراهن، لعدم توفر شروط نجاحها معتبرين بأن عون الرقابة عمله ميداني وليس داخل المكاتب للرد على اتصالات، ويرى من تحدثوا إلينا أنه كان على القائمين على القطاع إسناد المداومة لمؤهلين ، كما طرح المحتجون قضية مقرهم الولائي غير اللائق لممارسة عملهم اليومي، كون البناية تحوي مادة الأميونت، فيما أشاروا إلى توقف أشغال إنجاز مقرهم الجديد.
أحمد ذيب
في نزاع حول قطعة أرض بأولاد قاسم
المؤبــــــد لمــــن قتــــــل عــــــــمّه بـ 12 طعنــــــة
قضت عشية أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بتسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم المسمى (أ.هـ) 33 سنة لتورطه في جنايتي القتل العمدي مع سبق الإصرار ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم.
القضية ترجع بتاريخها إلى 28 من شهر جويلية من السنة الماضية، عندما دخل المتهم الحالي في نزاع مع عائلة عمه حول قطعة أرض فلاحية، تتواجد بمشتة البحيرة بأولاد قاسم بدائرة عين مليلة، أين توجه المتهم القاطن بحي الهناء وسط عين مليلة يوم الوقائع للمشتة مترصدا عمه (أ.ع.ل) 66 سنة، ليدخل في ملاسنات كلامية معه تطورت بعدها إلى مشادات دموية، سل فيها الجاني خنجره ووجه طعنة خطيرة أصاب بها فخذ الضحية، ما جعله يسبح في شلال من الدماء داخل محصول للبطاطا بأرض أحد الجيران.
ابن الضحية المدعو (أ.ع.ك) تدخل لفك الشجار، والوقوف أمام تعرض والده للضرب على يد ابن عمه، غير أن الأخير تعرض له هو الآخر بطعنات خنجر، ليلوذ بعدها بالفرار متوجها صوب الفرقة الإقليمية للدرك بعين مليلة مسلما نفسه، وكشف الخبرة الطبية المعدة من طرف الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الضحية، وتبين بأن عم المتهم تلقى طعنة خطيرة بعمق 12 سم وبعرض 4 أمتار، مزقت شرايينه وتسببت في حدوث نزيف دموي حاد، أدى لوفاته وعاين الطبيب كذلك وجود أثار عنف مميتة وجرح خطي عميق على جسد الضحية، فيما بينت المعاينات على جسد ابن الضحية بأنه تلقى طعنة في الظهر بطول 4 سم نتيجة طعن بأداة حادة وثاقبة، وهو الذي منحه الطبيب الشرعي عجزا عن العمل قدره 35 يوما. الجاني اعترف أمس بطعنه عمه في الفخذ، مبينا بأن كان في حالة دفاع عن النفس، ومشيرا كذلك بأنه استعمل مفك البراغي الذي هاجمه به عمه لطعن الأخير، وكشفت جلسة المحاكمة على تناقض في تصريحات الجاني الذي حاول التهرب من الجريمة التي ارتكبها. أحمد ذيب