سكان مشتة أولاد عنان يعترضون على مشروع محرقة للنفايات الطبية
طالب سكان مشتة أولاد عنان في بلدية الميلية السلطات الولائية بجيجل، بمنع إنجاز محرقة للنفايات الطبية ينتظر تجسيدها بالمنطقة، و قد وجه المعنيون رسالة شكوى إلى والي الولاية، عبروا فيها عن تخوفات سكان بالمنطقة، مؤكدين اعتراضهم المطلق على المشروع.
و أوضح المحتجون في نص الرسالة الموقعة من قبل 200 مواطن، بأن المحرقة المزمع إنشاؤها من قبل أحد الخواص، تقع داخل مجمع سكني تعيش به عشرات العائلات، كما أن المشروع لا يبعد سوى بنحو 80 مترا فقط عن مدرسة ابتدائية، و أضاف الموقعون في رسالة الشكوى بأن المحرقة تقع على مقربة من سد بوسيابة بحوالي 600 متر، مما يوحي حسب المعنيين بأن الضرر قائم و سيعود بكارثة على سكان المنطقة، كما ورد في الشكوى، بأن عدد سكان المشتة يتعدى 1500 نسمة يقيمون في منطقة تحتوي على بساتين و حقول عائلية تعتبر مصدر رزقهم الوحيد تقريبا، مؤكدين في نص الرسالة، على أن صاحب المشروع لما باشر أشغال البناء كان بصدد إنشاء مستودع كبير لاستغلاله في تربية الأبقار، لكن بعد مرور الوقت لاحظ المشتكون قيامه بإحضار معدات خاصة بحرق النفايات الطبية.و أشار المعنيون إلى أن مديرية البيئة قامت بالرد على اعتراضهم بموجب مراسلة محررة بتاريخ 25 أكتوبر 2016، تبلغ السكان بأن الاعتراض مشروع، و لا مجال للتخوف، كون المشروع خضع لعدة زيارات للمصالح المختصة، مؤكدة على أن المحرقة لن تؤثر على صحة السكان أو البيئة، كونها منجزة و فق المعايير المعمول بها و المتعارف عليها و أوضح رئيس جمعية الحي للنصر، بأنه خلال فتح سجل الاعتراض على إنشاء المشروع سنة 2014، لم يتم تبليغ جمعية الحي المعتمدة سنة 2012 بالمشروع المراد القيام به، إذ أن أغلب المواطنين لم يعلموا بوجود سجل الاعتراض بالبلدية، إذ يفترض حسب المتحدث إبلاغ الجمعية و ممثلي الحي، و وضع إعلانات، و قد شكك المتحدث بوجود «تواطؤ» من قبل جهات معينة أرادت تمرير المشروع بطريقة سرية، على حد قوله، و أوضح المتحدث مقابلتهم منذ يومين للمسؤولين بمقر الولاية، وإطلاعهم بأن المشروع لن يدخل حيز الخدمة إلا بعد أن يستوفي كافة التدابير و الاحتياطات اللازمة، فيما أكد المواطنون على تمسكهم بإلغاء المشروع بالمنطقة.
كـ طويل
بعد شهرين من دخول مرحلة التجارب
أشغـال الـدرفلــة الأولـى لـمركـب بـلارة تقــارب علـى الانتهـــاء
كشفت مصادر رسمية بولاية جيجل، بأن نسبة إنجاز الدرفلة الأولى بمركب الحديد و الصلب، بلغت حدود 95 بالمئة، و ذلك بعد مرور فترة على دخولها مرحلة التجارب.
و كشف بيان صادر، أمس، عن خلية الإعلام بالولاية بأن الزيارة التي قادت والي الولاية العربي مرزوق إلى مشروع مركب الحديد و الصلب بلارة في الميلية، مكنته من الإطلاع عن كثب على الأشغال الجارية عبر مختلف أجزاء المشروع، إذ أشارت المعطيات المقدمة للمسؤول، بأن نسبة الإنجاز جد متقدمة، و متفاوتة عبر هياكل المركب، حسب البرنامج المحدد لإنجاز المشروع، إذ بلغت نسبة انجاز الدرفلة الأولى حدود 95 بالمئة، و التي دخلت شهر أفريل المنصرم مرحلة التجارب، فيما تجري الأشغال على قدم و ساق عبر الدرفلتين الثانية و الثالثة، و التي بلغت حدود 65 بالمئة.
و ألح والي الولاية على ضرورة الحفاظ على نفس وتيرة الأشغال من أجل الشروع في عملية الانتاج الفعلي، خصوصا بعد تزويد المركب بالمياه الصالحة للشرب، و ربطه بكافة الشبكات من الغاز و الكهرباء، و يقدر عدد العمال المشغلين عبر مشاريع المركب بحوالي 3800 عامل، و في نفس المنطقة، عاين مسؤول السلطة التنفيذية أشغال إنجاز محطة توليد الكهرباء 1398 ميغاواط، و التي بلغت نسبة الإنجاز بـها حدود 62 بالمئة.
كما قام الوالي خلال نفس اليوم، بزيارة إلى بلدية أولاد يحيى خدروش، لمعاينة الأشغال الجارية بمشروع إنجاز محولين كهربائيين بطاقة 400/200 كيلوفولط، و المحول الثاني 220/60 كيلو فولط، بمنطقة شوف الاثنين، و ذكر البيان، بأن نسبة الانجاز الكلية بالمحولين، بلغت حدود 52 بالمئة، كما اغتنم المسؤول فرصة زيارة و معاينة منطقة النشاطات بشوف الاثنين، حيث عرفت نسبة أشغال التطهير و فتح الطرقات تقدما ملحوظا، كما تعرف المنطقة انطلاق 4 مستثمرين في تسطيح الأراضي الممنوحة لهم في إطار الاستثمار، تحسبا للانطلاق في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية.
كـ طويل