نفـــوق عـــدد مـــــن رؤوس الماشيــة شــــــرق بسكــــــرة
أكد، أمس، بعض مربي الماشية بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، نفوق عدد من رؤوس الأغنام و الماعز بالمناطق الرعوية التابعة لبلديات المنطقة، خاصة بالحوش و الفيض، و ذلك بسبب الحرارة الشديدة التي شهدتها الولاية الأسبوع الماضي، و التي فاقت 48 درجة تحت الظل.
مقابل ندرة المياه، و غياب المناقب و الآبار الفلاحية المخصصة للماشية، بالموازاة مع تفاقم حالة الجفاف المسجلة منذ أكثر من عامين، و التي ازدادت حدتها أكثر هذه الأيام، و يأتي نفوق الماشية بالمنطقة المذكورة، بعد أن دق المربون ناقوس الخطر إثر نضوب مياه بعض المناقب منذ أكثر من سنة.
المربون المتضررون استنجدوا بمياه الصهاريج رغم غلاء أسعارها، خوفا من ارتفاع معدل هلاك ماشيتهم، خاصة الأغنام التي يتعرض بعضها إلى النفوق من حين لآخر بفعل الجفاف، كما أدت قلة التساقطات المطرية إلى تقلص الوعاء الرعوي، ما دفع بالمربين إلى الاستنجاد بالمواد العلفية رغم غلائها في السوق السوداء. و أمام هذه الوضعية المزرية، ناشد مربون السلطات التدخل لحماية لهذه الثروة الحيوانية التي تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي و الوطني، بعد أن ذكر بعضهم أنهم طرحوا انشغالهم مرارا على العديد من الجهات للتدخل العاجل، لكن لم يتحقق لهم ذلك رغم حجم المعضلة، و أثار بعض المربين بالجهة الغربية للولاية مشكلة الاعتداء على الأراضي الرعوية من قبل بعض الفلاحين، الأمر الذي ضاعف حسبهم من حجم المشكلة، و دفعهم للتوجه نحو المدن الشرقية من الوطن لكراء أراضي رعوية بأثمان باهظة، حفاظا على ماشيتهم من النفوق. مسؤولون محليون و بعد أن أقروا بمعاناة المربين، أشار بعضهم إلى أن الآمال تبقى معلقة على الوعود المقدمة من قبل المديريات الوصية بالولاية من خلال إنجاز مناقب جديدة للحد من شح المياه، و كذا المساهمة في إنقاذ ثروة النخيل التي يفوق عددها 450 ألف نخلة من مختلف الأنواع، يتهددها هي الأخرى خطر الموت جراء أزمة العطش المستفحلة بحدة بعد هلاك أعداد كبيرة منها.
ع.بوسنة
سكــــان قــــرى البسبـــاس يطالبــــــون بالكهربــــــــــاء
ناشد سكان القرى النائية ببلدية البسباس في أقصى الجهة الغربية لولاية بسكرة، على غرار لحدج، واد التل، و لهريمك، السلطات الولائية، التدخل العاجل من أجل تجسيد عدد من المشاريع التنموية.
و من أبرز هذه المشاريع، الربط بشبكة الكهرباء، إنجاز قاعة علاج، و مجمع مدرسي، في ظل الوعود التي تلقوها من قبل السلطات المحلية، و التي لازالت دون تنفيذ، و أشار عدد من السكان، إلى أنهم يعانون من مشاكل عويصة، على غرار تأخر ربط سكناتهم بالكهرباء، و أكدوا في هذا السياق، على أن المشكلة تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس حقيقي بالنظر إلى الحاجة الماسة للطاقة الكهربائية، خاصة في هذا الفصل الحار. من جهة أخرى، يطالب سكان القرى المذكورة، بإنجاز مدرسة لتمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف ملائمة، و تخليصهم من معاناة تنقلهم اليومي إلى المناطق البعيدة، كما تحدث المعنيون عن مشكل افتقارهم لمجمع صحي يحميهم من خطر التسممات العقربية صيفا، اعتبارا من طبيعة المنطقة الصحراوية، حيث يتكبد المرضى عناء التنقل لتلقي العلاجات اللازمة في مناطق أخرى، مقابل غياب وسائل النقل. السلطات المحلية و رغم إقرارها بشرعية المطالب، إلا أنها أخرت تجسيدها إلى مواعيد قادمة، و ذلك بعد استفاء جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المصالح المختصة.
ع. بوسنة
سكانها وجدوا الحل في التوصيلات العشوائية
سكنات بلوطاية دون كهرباء منذ سنوات
يطرح سكان بعض الأحياء ببلدية لوطاية شمال ولاية بسكرة، مشكلة حرمانهم من الكهرباء منذ عدة سنوات رغم الشكاوي المتكررة، و مراسلتهم لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتهم التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية.
و قال السكان أن مشكلتهم تفاقمت أكثر هذه الأيام بسبب الحر الشديد، مقابل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف و التبريد لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة، معتبرين أن غياب الكهرباء بحي 339 مسكنا بمركز البلدية، و حي 30 سكنا بتجمع حمام سيدي الحاج و غيرها بمنطقة برج عمر إدريس، حولها ليلا إلى مكان تصعب معه حركة التنقل لقضاء الحاجة، ما دفعهم مجددا إلى مناشدة السلطات الوصية للتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل.
و ذكر المعنيون بإمكانية تعرضهم للخطر في أية لحظة، كونهم اضطروا لمد أسلاك كهربائية على مسافات متباعدة و بصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بالكهرباء، و التي كانت المطلب الأساسي لهم في أكثر من مرة.
من جهتها السلطات المحلية، أقرت بمعاناة العائلات المتضررة من غياب الكهرباء في المنطقة، مؤكدة على أنها راسلت المديرية المعنية و الجهات ذات الصلة، بهدف تسجيل مشروع في القريب العاجل.
ع. بوسنة