في حملة باشرتها لجنة مختصة لتطهير الساحل

إعــذار  12 مستغـــلا للشواطـــئ بطريقـــة غيــــر قانونيــــة بسكيكـــــدة
شرعت السلطات الولائية بسكيكدة، في تنفيذ عملية واسعة لتحرير الشواطئ من الاستغلال غير الشرعي من طرف بارونات الشواطئ، و فتحها أمام المصطافين. و تأتي العملية حسب ما علمنا طبقا للتعليمة رقم 3، الصادرة من وزارة الداخلية المتعلقة بمجانية الشواطئ. و تأتي العملية بعد أيام قليلة على احتجاج المئات من المواطنين ببلدية فلفلة، للمطالبة بفتح الشواطئ للمصطافين.
و لهذا الغرض، قام الوالي بتشكيل لجنة ولائية يرأسها رئيس الدائرة، تتكون من مديرية السياحة، البيئة، الأشغال العمومية، الأمن و الدرك الوطنيين، و كذا الحماية المدنية، مهمتها تنفيذ التعليمة، حيث قامت بخرجة ميدانية انطلاقا من شاطئ "جان دارك"، وصولا إلى شواطئ فلفلة، على شريط ساحلي يمتد على طول 7 كلم، و سجلت خلالها 12 مخالفة تتعلق باحتلال الشواطئ بطريقة غير قانونية من طرف ما يطلق عليهم "بارونات الشواطئ"، و الذين قاموا بنصب خيم و شمسيات و كراسي داخل الشواطئ، و منع المصطافين من الدخول إليها.
و قد قامت اللجنة المعنية، بإعذار المعنيين بالأمر، مع إلزامهم بمغادرة الشواطئ و رفع أغراضهم، و فسح المجال أمام المصطافين الذين أعربوا عن استحسانهم لهذا الإجراء الذي سينهي الحصار الذي كان مضروبا عليهم من طرف بارونات الشواطئ. كما عاينت الجنة تجاوزات من طرف بعض الأشخاص، قاموا باحتلال حواف الطرقات و تحويلها إلى حظائر فوضوية، و تطبيق أسعار مرتفعة للزبائن تتراوح بين 100 و 200 دج، مخالفين بذلك التوجيهات الصادرة في هذا الشأن، علما أن العملية تستثني الشواطئ التابعة للهياكل الفندقية.
كمال واسطة

فيما احتج مواطنون على تأخر توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة
توزيع 300 وحدة من برنامج عدل بعزابة  
تم، أمس، توزيع 300 وحدة سكنية من إجمالي 800 مسكن من برنامج عدل بدائرة عزابة بولاية سكيكدة على المستفيدين، حيث أشرف على العملية الوالي محمد حجار، و السلطات الولائية، و المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره الذي قدم شروحات وافية عن البرامج السكنية لهذه الصيغة عبر مختلف الدوائر و البلديات، و كذا مواعيد انتهاء الأشغال بها.
من جهته الوالي، دعا إلى ضرورة احترام آجال الإنجاز تحسبا لاستلام السكنات في موعدها، و من ثم توزيعها على المستفيدين، بينما أعرب المستفيدون عن فرحتهم بالإفراج عن السكنات بعد انتظار طويل. علما أن المستفيدين أغلبهم ينحدر من مدينة سكيكدة، و سبق و أن عبروا عن رفضهم الانتقال و الاستقرار بعزابة، مطالبين السلطات المعنية بأن تمنحهم سكنات في الحصة الجاري إنجازها بالمدينة الجديدة بعاصمة الولاية بوزعرورة.
و بالموازاة مع عملية التوزيع، استغلت مجموعة من المواطنين تواجد الوالي لترفع له الانشغال المتعلق بتأخر الإفراج عن السكنات الاجتماعية الجاهزة، و تحدثوا عن الأوضاع المزرية التي يعيشونها في سكنات غير لائقة، حيث قالت سيدة بأن مستحقات الكراء أنهكتها و لم تعتد تحتمل المزيد من المصاريف، بينما ذكر آخرون بأن أولادهم يلاقون متاعب كبيرة، و لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الانتظار.
من جهته طمأن الوالي المعنيين، و أكد لهم على أن القائمة جاهزة، لكن عملية التوزيع تتطلب المزيد من التدقيق، واعدا إياهم بنشر القائمة في الأيام القليلة القادمة، و قد أعطى توجيهات لرئيس الدائرة للتكفل بالعملية.
و كان مدير السكن قد أدلى، أول أمس، بتصريح صحفي كشف فيه عن الشروع في عملية توزيع ضخمة لبرامج سكنية طموحة من مختلق الصيغ، و انطلقت العملية بـ 30 وحدة من السكن الاجتماعي ببلدية جندل، و 20 وحدة بأولاد أحبابة، 191 ببلدية فلفلية، و 200 وحدة من السكن الترقوي ببلدية رمضان جمال، على أن تستمر العملية في الأيام القليلة و الأشهر القادمة، لتشمل بلدية سكيكدة بحصة تفوق 4000 وحدة من النمط الاجتماعي، 400 برمضان جمال، و 400 أخرى بحمادي كرومة، القل بـ 1100 وحدة سكنية، و عزابة بـ 655 سكنا، بالإضافة إلى 432 مسكنا ترقويا ببلدية الحدائق، و الحصة المتبقية من سكنات عدل بالمدينة الجديدة بوزعرورة.
كمال واسطة