بسبب الجفاف ببلدية بومقر في باتنة

أزيد من 30 ألف شجرة زيتون مهددة بالتلف
ناشد فلاحو بلدية بومقر جنوب دائرة نقاوس في ولاية باتنة، السلطات المعنية للتدخل و إنقاذ أشجار الزيتون التي باتت مهددة بالتلف،  و أحصوا ما يزيد عن 30 ألف شجرة زيتون تعاني من الجفاف بسبب ندرة مياه السقي، ناهيك عن غياب مشاريع الدعم التي توفرها الدولة على غرار توفير الكهرباء الفلاحية.
و طالب المعنيون من مصالح البلدية، تجسيد المشاريع المسجلة بخصوص حفر الآبار الارتوازية، إضافة إلى تهيئة المسالك الترابية التي تربط بين المشاتي، حيث تشتهر البلدية بنشاطها الفلاحي الذي يتنوع بين وفرة الأشجار المثمرة إلى تربية الدواجن و النحل، كما أن تربتها غنية بالصلصال الذي يمكن استغلاله في صناعة الآجر، و رغم هذه الإمكانيات، إلا أن الوضع لا يبشر بالخير على حد تعبير فلاحي المنطقة، الذين أشاروا إلى ضرورة تحرك السلطات المحلية لدعم نشاطهم الفلاحي، من خلال توفير رخص حفر الآبار، و تجسيد مشاريع الكهرباء الفلاحية.
رئيس البلدية تحدث عن تكفل مصالحه بتهيئة شبه كاملة للطرق و المسالك الترابية، مؤكدا على أن 90 بالمائة من الطرق تم إنجازها و تهيئتها بالمنطقة، كما تحدث عن مشروع لإنجاز خزانين للمياه في القريب العاجل، و هي خطوات كفيلة بتشجيع الفلاحين على الاستمرار في نشاطهم الفلاحي، إلا أنه تحدث عن غياب مشاريع الكهرباء الفلاحية، و التي تبقى مجمدة على حد قوله، بسبب إجراءات التقشف التي تعتمدها الدولة في الوقت الراهن، و عبر عن أمله في إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تتجاوز صلاحياته، بهدف الحفاظ على الطابع الفلاحي للمنطقة، و دعم الفلاحين لضمان استمرارهم في هذا النشاط، يذكر أن المصالح الولائية تعمل على عدة مشاريع في الأفق، بهدف حماية النشاط الفلاحي بالمنطقة، من خلال العمل على إنشاء حوض لتجميع مياه الأمطار، لاستغلالها في سقي الأراضي الزراعية عوض استغلال الآبار الارتوازية التي تتطلب جهدا و مالا كثيرا لتجسيدها.                                          
ب. بلال

خلاف  بين إدارة إقامة دوادي  و الفرع النقابي
أكد، عمال أعضاء، بالفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالإقامة الجامعية دوادي صالح للطالبات بباتنة، على شرعية الفرع النقابي القائم على خلفية الصراع مع إدارة الإقامة و مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، بعد أن أكدت الإدارة من جهتها على عدم شرعية الفرع النقابي.
ممثلون عن الفرع النقابي، أكدوا حيازتهم لمحضر انتخاب المجلس النقابي تحت إشراف الأمين العام المحلي لاتحاد العمال بباتنة، و سلموا «النصر» نسخة منه و قالوا بأنهم يدحضون إدعاءات الإدارة بعدم وجود المحضر، و ندد عمال أعضاء الفرع النقابي، بما اعتبروه تعسفا من طرف مدير الخدمات الذي اتهموه بغلق أبواب الحوار و التعسف في تحويل أمين الفرع النقابي للإقامة، بعد أن كان يشغل منصب رئيس خلية الأمن، معتبرين قرار تحويله من منصبه بالخرق القانوني.
من جهته، مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط، تمسك بعدم شرعية الفرع النقابي، و سلمنا لائحة عمال بالإقامة تضم 120 توقيعا، يطالبون بسحب الثقة من الفرع النقابي، و من منسق الفروع النقابية، نظرا لما أرجعوه في البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، إلى تصرفات تعسفية من ممثلي الفرع النقابي.
و أوضح مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط، بأن 4 فروع نقابية لإقامات جامعية، تلقت مصالحه الإدارية بيانات من عمال لسحب الثقة، و المطالبة بتجديد جمعيات عامة لانتخاب فروع نقابية جديدة، و في ذات السياق، أشار إلى انتهاء عهدة الفرع النقابي للإقامة الجامعية حملة 03، في حين يتم حسبه التأشير على بيانات مساندة للفرع النقابي للإقامة الجامعية دوادي صالح، كما أكد مدير الخدمات على وجود محاضر اجتماعات عدة مع ممثلي الفروع النقابية نزولا عند طلبهم.
و أوضح ذات المسؤول، بخصوص تحويل أمين الفرع النقابي للإقامة الجامعية دوادي صالح، بأن الإجراء قانوني و من صلاحياته.
يـاسين.ع   

فيما يشتكي سكان  حي مراح   من غياب الكهرباء  
اختلاط المياه بالحي الجديد ببريكة يثير المخاوف
 اشتكى سكان الحي الجديد وسط بلدية بريكة في ولاية باتنة، من اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة، حيث باتت حنفياتهم تقذف مياها ملوثة بمياه الصرف الصحي، و هو ما يهدد صحتهم و يُنبئ بكارثة حقيقية
و ما أثار مخاوف السكان، أن تكون الشبكة الرئيسية لتوزيع المياه قد تضررت بشكل كبير، مما يجبر المصالح المختصة على قطع تموينهم بمياه الشرب، و هي العملية التي ستأخذ وقتا طويلا مثلما وقع بأحياء أخرى بالبلدية ذاتها، المواطنون ناشدوا السلطات المحلية للتدخل و معاينة الأضرار، بهدف إيجاد الحلول الممكنة في أقرب الآجال، تفاديا لوقوع أزمة عطش بالحي الذي تقطن فيه المئات من العائلات.
مصالح البلدية أوضحت بأنها تواصلت مع المواطنين في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة، و كانت مصادر مسؤولة بالجزائرية للمياه، قد أشارت إلى أنها تعمل على تحديد كافة الأحياء التي تشهد المشكلة ذاتها، على غرار ما وقع بحي 11 ديسمبر، و ذلك بهدف القيام بأعمال الصيانة وفق ما تقتضيه الشروط، و كان المكلف بالإعلام بمصلحة الجزائرية للمياه بباتنة، قد أشار في تصريحات سابقة إلى مشكل تحصيل المستحقات المترتبة على الزبائن، مما انعكس سلبا على مشاريع تحسين القطاع و تمويل مشاريع الصيانة، بسبب قلة المداخيل نتيجة لرفض عدد معتبر من الزبائن دفع الفواتير، و رغم لجوء المصلحة المعنية إلى العدالة بهدف استرجاع مستحقاتها و إلزام الزبائن بدفع الديون المترتبة عليهم، إلا أن المشكل ما يزال قائما.
من جهة أخرى، تحدث سكان حي مراح جمال عن معاناتهم مع غياب شبكة الكهرباء، هذه العائلات التي تقطن شمال شرق المدينة،  تقول أنها تفتقر إلى أدنى شروط الحياة منذ ما يزيد عن 14 سنة خاصة ما تعلق بغياب شبكة الكهرباء، و يأمل سكان الحي أن تتدخل الجهات المسؤولة لتنفيذ المشاريع المسجلة في ظل الوعود المتكررة من طرف مسؤولي البلدية، الذين أكدوا للمواطنين تكفلهم التام بانشغالاتهم و مطالبهم، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد، و في انتظار تجسيد مختلف المشاريع، تبقى معاناتهم متواصلة إلى أجل غير مسمى.
للإشارة، فإن الحي كان قد استفاد من مشروع للغاز منذ أسابيع قليلة مضت، و تبقى بعض الإجراءات الإدارية الروتينية تقف دون انطلاق المشروع، في انتظار تجسيد بقية المشاريع التنموية الأخرى.
ب. بلال