فتح مخبر للتحاليل و مراقبة النوعية بتبسة
أعطت سلطات ولاية تبسة، يوم أمس، إشارة انطلاق نشاط مخبر التحاليل و مراقبة النوعية و المطابقة بوسط المدينة، علما و أن مشروع المرفق استفادت منه الولاية سنة 2012.و حسب تصريح إطار بمديرية التجارة، فإن هذا المخبر يعتبر من أهم المؤسسات العلمية بالولاية، حيث سيسمح بإجراء التحاليل الميكربيولوجية و الفيزيو كيميائية، إضافة إلى تحليل المواد الغذائية و مواد التجميل، و كذا المياه و مواد الصيانة، و حسب ذات المتحدث، فإن المخبر سيعمل على القيام بنوعين من التحاليل طبقا للمواصفات الجزائرية و العالمية، و هي التحاليل الفيزيوكيميائية التي تتم بأحدث التجهيزات و الوسائل، بالإضافة إلى التحاليل الميكروبيولوجية للمنتجات الغذائية و مواد التجميل، و كذا التحاليل الفلاحية، حيث تتم هذه التحاليل بأجهزة يتم من خلالها التشخيص و التعرف على هذه الكائنات بصفة دقيقة و فعالة، إضافة إلى السعي وراء حماية المستهلك و المنتج، من خلال شرح العناصر المكونة للزبون، حتى يكون على دراية تامة لتسويق منتجاته.و أوضح نفس المصدر، بأن المشروع الذي ظل يشكل مطلبا ملحا من طرف مديرية التجارة، و من جمعية حماية المستهلك، و المتعاملين الاقتصاديين، و كذا الفرق المختلطة التابعة لمصالح الفلاحة و البيطرة و الجمارك و الخدمات العامة، سيكون دعما في خدمة الممارسة و المراقبة التجارية بهذه الولاية، و سيمكن مشروع المخبر الذي دخل حيز الخدمة، من إجراء التحاليل على عينات للمواد الاستهلاكية، و إصدار النتائج المخبرية لها، و بأقل تكلفة، دون التنقل إلى ولايات بعيدة.
و يضم هذا المخبر الذي تطلب إنجازه 12 مليار سنتيم، كل التجهيزات الضرورية، التي تتطلبها مثل هذه المرافق التي يندرج إنجازها ضمن جهود تطوير و دعم وظيفة الرقابة، و ردع كل المخالفات التجارية. و لفتت مديرية التجارة، إلى أن المراقبة الخاصة بالنوعية و قمع الغش التي تحول إلى المخبر، تتمثل أساسا في المواد الغذائية التي تكون محلّ شبهة من طرف المكلفين بالمراقبة في السوق.
ع.نصيب