حجز 21 كلغ من المخدرات و 4 آلاف قرص مهلوس خلال رمضان
أكد رئيس أمن ولاية تبسة، على أن إنجاز مقرات و هياكل جديدة بقطاعه يخضع لعدة اعتبارات و معايير، تراعى فيها شساعة الإقليم، و الكثافة السكانية، و الخارطة الإجرامية، و رغبة المواطنين في تقريب هياكل الشرطة منهم.
و أشار عميروش كمال في ندوة صحفية خصصت لعرض نشاطات قطاعه خلال السداسي الأول من سنة 2017، إلى أن تزايد عدد الأحياء السكنية و نموها، و خاصة بالمدن الكبرى، يفرض على قطاعه مواكبة في بناء الهياكل، ليكون جهاز الشرطة قريبا من المواطنين، و يؤدي دوره على أكمل وجه في إطار الشرطة الجوارية، و أوضح بأن مدينة تبسة ستتدعم بمقر أمن حضري جديد مستقبلا، كما ستتدعم مدينة العقلة بمقر للشرطة القضائية و سيدخل الخدمة قريبا، مضيفا في السياق ذاته بأن هناك اقتراحات لفتح مراكز أمنية أخرى بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار تبسة، الشريعة، الونزة، و بئر العاتر. و استعرض رئيس أمن ولاية تبسة حصيلة نشاطات قطاعه خلال شهر رمضان الأخير، كما تم استعراض حصيلة السداسي الأول من سنة 2017، أين أوضح أن مصالحه سجلت 3107 قضايا، توبع فيها 2129 شخصا، و ثلث هذه القضايا تخص جرائم تمس بالأشخاص، و الباقي تمس بالمؤسسات و الممتلكات، حيث تضمنت حجز 21 كلغ من المخدرات و 4000 قرص مهلوس، كما تضمنت تسجيل 19 قضية تهريب تورط فيها 30 شخصا، و حجز 1340 لترا من الوقود، و 62 رزمة من الملابس المستعملة المهربة، فضلا عن 65 طائر من نوع الكناري، كما حملت الحصيلة حجز حوالي 20 قطعة سلاح مختلفة منها 6 بنادق مضخية، و حملت حصيلة نشاطات مصالح أمن الولاية، مراقبة 14 ألف شخص، و تحويل 2681 شخصا للتحقيق معهم، كما شنت قوات الشرطة خلال الفترة ذاتها 167 مداهمة لأوكار الجريمة و نقاط الظل، و النقاط السوداء المعروفة بتفشي الجريمة، حيث شملت هذه المداهمات مراقبة هويات 2260 شخصا. ج/ساكر
