حذرت، أمس، مصالح بلدية باتنة المواطنين القاطنين بحي السطا (الأمير عبد القادر)، و ما جاوره من أحياء بوسط المدينة، من خطر الإصابة بداء الكلب، بعد أن أثبتت نتائج مخبرية إصابة قطة بالداء، كانت قد هاجمت طفلا متسببة له في خدوش، قبل أن تلفظ أنفاسها عقب مهاجمتها للضحية. و حسبما أكده المير لـ»النصر»، فإنه وعقب الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة المعمول بها في مثل هذه الحالات، من خلال قطع و فصل رأس القطة عن جسدها، و تحويله نحو المخبر الجهوي المختص بالخروب بولاية قسنطينة، مؤكدا على أن النتائج المخبرية أثبتت بأن القطة مصابة بداء الكلب، و قال أيضا بأن المصاب تم تحويله إلى المستشفى لإخضاعه للعلاج اللازم.
رئيس بلدية باتنة، أوضح بأن إعلانات تحذيرية عبر الإذاعة المحلية و الصفحات الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي، تم نشرها مباشرة بعد اكتشاف حالة داء كلب وسط سكان حي السطا و ما جاوره، لاتخاذ و إتباع الإجراءات اللازمة لتفادي تسجيل حالات إصابات أخرى وسط السكان، و خاصة الأطفال، و ذلك من خلال التأكيد على التبليغ عن الكلاب و القطط الضالة بالاتصال بالمصالح البيطرية، و كذا الاتصال و التوجه نحو المصالح الاستشفائية في حال تعرض شخص لخدوش أو عضات حيوانات متشردة.
يـاسين.ع
