السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

نحو تأجير المحلات الشاغرة عن طريق المزاد


فشـل مساعــي تحويــل باعــة الأرصفـة إلى الأسـواق الجواريـة بباتنـة
لم تُفلح مجهودات بلدية باتنة، منذ الفترة التي سبقت شهر رمضان من هذه السنة، في إلحاق التجار و الباعة الفوضويين للخضر و الفواكه، بمربعات و محلات الأسواق الجوارية، نظرا لعزوف و رفض جل الباعة المحصيين الالتحاق بأماكنهم، و هو ما وقفنا عليه عبر الأسواق الجوارية، بحملة 01، و بوزوران، و1200 مسكن، و كشيدة، فيما عادت الحركة لبعض الأسواق التي كانت مهجورة كسوق برج الغولة، و السوق الجواري لبارك أفوراج. الأسواق الجديدة التي لم يلتحق بها المستفيدون منها، يرجعون سبب رفضهم الالتحاق بها، لممارسة نشاطهم في بيع الخضر و الفواكه و اللحوم، إلى ضيق مساحة المربعات و الفضاءات، و اصطدامهم بمعوقات في عملية نقل السلع من و إلى داخل السوق، و كان عدد من التجار قد اشتكوا من نقائص تتعلق بعدم توفر المياه والمراحيض، ما حال دون التحاقهم بأماكنهم و هي النقائص، التي أكد رئيس البلدية التكفل بها بعد تسجيل عدم ربط السوق الجواري لحملة 01 بالقناة الرئيسية للصرف الصحي. و تعرف أسواق جوارية كسوق كشيدة هجرة للتجار، الذين ظلت المربعات التي استفادوا منها شاغرة، فيما عدا المربعات المتواجدة عند مدخلي السوق وقد لجأ التجار إلى هدم الجدران الفاصلة بينهم من أجل جعل السوق مفتوحا لاستقطاب الزبائن الذي يدخلون السوق غير أنه ظل شاغرا، ويفضل العديد من الباعة عرض السلع وممارسة نشاطهم فوضويا بالشوارع وعند مواقف الحافلات ويسعى العديد من الباعة لإعادة احتلال بعض المواقع على غرار طريق حملة على الرغم من تطهير جل البؤر السوداء المعروفة من طرف الشرطة التي شنت حملة مداهمات واسعة قبيل شهر رمضان الماضي.
مصالح مديرية التجارة والبلدية أخليا مسؤوليتهما من إنجاز الأسواق الجوارية وتؤكد ذات المصالح بأن مسؤوليتها تقتصر على تسيير تلك المرافق وقد أقر رئيس البلدية لـ”النصر” بصعوبة إلحاق التجار المحصيين بأماكنهم بالأسواق الجوارية رغم إتمام كافة إجراءات القرعة والتوزيع وما تبعها من احتجاجات وقال بأن أسواق ظلت شاغرة وأكد بأنه يسعى إلى استئجار تلك المحلات والمربعات عن طريق المزاد العلني حتى لا تظل مهجورة ومهملة ويكون مصيرها كالمحلات المهنية.      يـاسين/ع

سكان بحي بارك أفوراج يشتكون من أزمة عطش
ناشد سكان شارع "سي.أو" الواقع بحي بارك أفوراج بباتنة، والي الولاية، بالتدخل العاجل لاحتواء أزمة العطش التي يقولون إنهم يعانون منها منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر. سكان الحي وفي شكوى تلقت "النصر" نسخة منها، عبَروا عن استيائهم من عودة أزمة الماء التي ظنوا أنهم تخلصوا منها، قبل أن تتجدد منذ شهر أفريل، حيث أكدوا أن المياه انقطعت نهائيا، وما زاد في استيائهم هو عدم تلقي توضيحات حول سبب الانقطاع، وكذلك عدم التدخل لإعادة تموينهم بصفة عادية كباقي الشوارع المجاورة، مضيفين بأنهم كانوا يعانون من أزمة الماء قبل شهر سبتمبر من السنة الماضية، ما أدى بهم إلى الاحتجاج عدة مرات، متهمين مصالح الجزائرية للمياه، بالتماطل في إيجاد الحل لوضعيتهم بعد تسجيل عدة تدخلات لم تأت حسبهم بنتيجة.  و أشار السكان في الشكوى، إلى أن تضافر جهود الجزائرية للمياه ومصالح البلدية، أثمر بتحديد أسباب الأزمة و ضمان التموين بالمياه منذ شهر سبتمبر من سنة 2016 إلى غاية شهر أفريل الماضي، حيث عبروا عن استيائهم من عودة الأزمة في عز فصل الحر، و قالوا بأنهم يلجأون إلى جلب مياه الصهاريج لتغطية حاجاتهم، مناشدين الوالي بإلزام مسؤولي الجزائرية للمياه بالتدخل. مدير وحدة الجزائرية للمياه وفي اتصالنا به، اعتبر شكوى سكان شارع "سي أو"، مبالغا فيها بقولهم إن المياه انقطعت منذ شهر أفريل، متسائلا عن سبب عدم تقدمهم بشكوى آنذاك عند توقف تزويدهم، وقال ذات المسؤول بأن الشارع يتزود من بئر تراجع منسوبه و نسبة ضخه للمياه، مضيفا بأن مصالحه تعمل على حل إشكال من خلال تزويدهم من خزان يتمون من سد تيمقاد، بدل الاعتماد على المصدر الحالي الذي هو بئر لإنهاء معضلة انقطاع المياه
عنهم.  

  يـاسين/ع  

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com