استيـــاء من تدنــي خدمـــات قاعــة العــــلاج بحـــي الدرناني في بريكـة
تحدث عدد من سكان حي الدرناني ببلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، عن وضعية قاعة العلاج المتواجدة هناك، و التي توفر لهم خدمات صحية سيئة على حد وصفهم، حيث يكتفي هذا المرفق الصحي بتوفير الحقن، و الضمادات، و كذا تعقيم الجراح، فيما تغيب بعض الخدمات الصحية الأخرى التي يضطر لأجلها سكان الحي إلى التنقل نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى «محمد بوضياف» وسط المدينة، أو التوجه نحو العيادات المتعددة الخدمات بالأحياء الأخرى.
و على حد تصريح المواطنين، فإن حي الدرناني من أكبر الأحياء ببريكة، و فيه كثافة سكانية معتبرة تستلزم توفير قاعة علاج محترمة توفر جميع الخدمات الصحية، بهدف تخفيض الاكتظاظ و الضغط على المصالح الاستشفائية الأخرى، و من بين النقائص المسجلة، غياب المناوبة الليلية، إذ تغلق القاعة كل مساء، ناهيك عن غياب طبيب مناوب، و انعدام الاستعجالات الطبية بها مثلما أوضحه السكان، هذه المشاكل و أخرى أثارت حفيظة المواطنين الذين طالبوا من الجهات الوصية و السلطات المحلية للبلدية التدخل، بهدف معالجتها و إيجاد حلول لها لإنهاء هذه المعاناة، مع التنقل نحو العيادات الأخرى.
و في هذا السياق، فقد أشارت مصادر مسؤولة بالبلدية إلى عزم السلطات المحلية لإنجاز بعض المقرات الإدارية بالحي الذي عرف ارتفاعا كبيرا في عدد السكان، و التوسع العمراني الذي شهده خلال السنوات الأخيرة، حيث تحدثت المصادر ذاتها، عن بلوغ الكثافة السكانية للحي قرابة 30 ألف مواطن، و من بين هذه المرافق، إنجاز مؤسسات تربوية جديدة، و فرع بلدي، إضافة إلى ترقية بعض الخدمات المقدمة للسكان، على غرار الخدمات الصحية، و تهيئة الطرق و الشبكات الحيوية على غرار شبكتي توزيع المياه و الصرف الصحي، و في انتظار تجسيد هذا المخطط، تبقى معاناة المواطنين متواصلة إلى ذلك الحين.
ب. بلال