كشف والي ميلة، عن تشكيله للجنة ولائية تضم ممثلين عن كل المصالح، و القطاعات المعنية بما فيها مصالح الأمن، تنشط حاليا في الميدان، حيث أوكلت لها مهمة إحصاء الملاك السابقين للأراضي التي تشكل حواف سد بني هارون، و المحيطة بحوضه، و الفلاحين الذين لا زالوا يستغلون هذه المساحات بطريقة فوضوية، بعدما استفادوا من التعويضات المالية مقابل نزع الملكية لتدخل أملاك الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات. السيد احمودة احمد زين الدين، و في رده على سؤال للنصر حول الخطوات العملية التي تسعى الولاية من خلالها لحماية سد بني هارون من التلوث، و النفايات السائلة، و الصلبة التي تصب بمياهه حاليا، قال بأن بعض الفلاحين لا زالوا لحد الساعة يحرثون هذه الحواف، و أكثر من ذلك يستعملون المبيدات الملوثة لمياه السد، مشيرا إلى أنه أعطى التعليمات اللازمة للقائمين على تسيير سد بني هارون بالضرب بيد من حديد ضد هؤلاء المستغلين الفوضويين، و ذلك بمنعهم من استغلال الأرض، و حجز المعدات المستعملة في ذلك، في انتظار تجسيد تعليماته ميدانيا. و في نفس السياق، أشار المسؤول إلى أهمية تحسيس المواطنين بضرورة التحلي بروح المواطنة، من خلال المساهمة في تحسين نظافة المحيط، و ذلك بالتوقف عن الرمي العشوائي للفضلات المنزلية، و الالتزام بقواعد النظافة من خلال جمع النفايات في الأمكنة المخصصة لها لتسهيل تحويلها لمكانها الطبيعي الذي هو مركز الردم التقني، منوها بجهد مؤسسة « ميلة ناث « ببلدية عاصمة الولاية، رافضا السلوك المتبع حاليا من طرف بعض المواطنين، و الذي يؤثر سلبا على نظافة المحيط، و يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية.
إبراهيم شليغم