يعيش مستعملو الطريق الوطني رقم83 الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة ، والعابر لوسط مدينة سيدي عقبة ،جحيما مروريا يتفاقم أكثر عند منتصف النهار وفي المساء، خاصة على مستوى مفترق الطرق بالقرب من مؤسسة توزيع الكهرباء بنفس المدينة. يحدث ذلك دون السعي لإيجاد حل له وإنهاء معاناة أصحاب المركبات ومئات المتمدرسين، الذين يضطرون لقطعه يوميا للإلتحاق بمؤسساتهم التربوية، رغم الدور الإيجابي لعناصر أمن الدائرة في تنظيم حركة المرور بشكل مستمر. وقد أرجع بعض المواطنين سبب المشكلة، إلى أصحاب حافلات النقل الجماعي الذين اضطروا مكرهين إلى تخصيص المساحة المحاذية لذات الوطني كمحطة نقل ،وكذا إلى بعض التجار الفوضويين الممارسين لنشاطهم يوم السوق الأسبوعي الذي تحول بدوره إلى كابوس يؤرق أولياء التلاميذ بثانوية بسكري بشير وكذا سكان حي 96 تساهميا ،بسبب النشاط المكثف للتجار . وعلى الرغم من مطالبة السكان منذ أكثر من 10 سنوات، بضرورة إنجاز طريق إجتنابي حماية للمتمدرسين من خطر الدهس الذي يتعرضون له من حين لآخر، بسبب عدم إحترام قوانين المرور من قبل بعض السائقين ،إلا أن مطلبهم بقي دون تجسيد، ما دفعهم إلى المطالبة مجددا بضرورة وضع مخطط مروري مع إلاشارات الضوئية لإنهاء حالة الإختناق وحماية الأرواح.
ع/ بوسنة