أفادت مصادر مؤكدة لـ”النصر”، أن لجنة مركزية من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تحل اليوم بباتنة، من أجل معاينة منطقة أم الرخا للوقوف على أسباب عدم انطلاق شق وإنجاز الطريق الذي يربط مروانة بعاصمة الولاية باتنة عبر أم الرخا مرورا بالتجمع السكني علي النمر، والذي اصطدم بتحفظات لمصالح البيئة والغابات باعتبار المنطقة تدخل ضمن نطاق الحظيرة الوطنية لبلزمة التي هي محمية بموجب مرسوم رئاسي.
ورغم التحفظات المسجلة يلح سكان المنطقة على ضرورة إنجاز هذا الطريق الذي يعتبرونه بمثابة الحلم خاصة بعد استتباب الأمن بالمنطقة، نظرا لأهميته في فك العزلة وتقليص المسافة بين عاصمة الولاية ومروانة، وهو ما دفعهم للاحتجاج في مرات عدة مطالبين بإنجاز الطريق الذي تم شقه في عهد الاستعمار الفرنسي وظل مسلك جبليا. وأفادت مصادرنا أن اللجنة ستبحث إمكانيات إنجاز المشروع بالوقوف ميدانيا على الموقع.
للإشارة فإن، والي باتنة كان قد كشف نهاية الأسبوع الماضي حول مشروع طريق أم الرخا على هامش انعقاد الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي، عن اصطدامه بالحظيرة الوطنية لبلزمة ما حال دون انطلاق أشغاله رغم تطبيق كافة الإجراءات اللازمة وتعيين مقاولة الأشغال ووعد بمواصلة العمل لإيجاد إمكانية إنجاز الطريق. يـاسين/ع