تلاميذ مفصولون يحرقون العجلات المطاطية أمام ثانوية بتبسة
قامت، يوم أمس، مجموعة من التلاميذ المفصولين من ثانوية مدينة "بوخضرة" 45 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة، بغلق الباب الرئيسي للثانوية، و منع الأساتذة و التلاميذ من الدخول إلى الثانوية، مطالبين بإعادة إدماجهم لمزاولة الدراسة مع زملائهم.
المعنيون عمدوا إلى حرق العجلات المطاطية أمام المدخل الرئيسي للثانوية وسط حالة من الفوضى العارمة، مما عرقل حركة دخول التلاميذ و الموظفين إلى الثانوية، و الذين تجمعوا بأعداد كبيرة خارج المؤسسة، و حسب مصدر «النصر»، فإن التلاميذ الذين قاموا بهذا العمل، تم طردهم من الثانوية بناء على قرار مجالس الأقسام، لتجاوزهم السن القانونية، و عدم حصولهم على المعدلات التي تمكنهم من الانتقال إلى الأقسام العليا، و بعضهم تم طردهم على خلفية سلوكاتهم خلال السنوات المنصرمة، أين اتخذ الأساتذة قرارا يقضي بعدم عودتهم إلى المؤسسة، حتى لا يعكروا صفو الدراسة على بقية التلاميذ.
و كادت الأمور أن تأخذ انزلاقا خطيرا خاصة بعد انضمام بعض الفضوليين إلى المجموعة، لولا تدخل فرقة الدرك الوطني بالبلدية، و التي تمكنت من احتواء الموقف، بينما لوحظ غياب كلي لأولياء التلاميذ الذين كان الجميع ينتظر تدخلهم لوضع حد لهذه التصرفات، و الأعمال الخطيرة التي تسيء إلى سمعة المؤسسة التربوية. ع.نصيب
بعد توقيف 70 عاملا و تعويضهم بآخرين
إضراب عمال مؤسسة كوسيدار بتبسة يدخل يومه الثالث
دخل إضراب عمال المؤسسة الوطنية «كوسيدار» يومه الثالث، حيث قاموا بغلق مقر الشركة، و توقيف نشاط المؤسسة المتعلق بمشروع إنجاز محطة لتصفية المياه بمدينة تبسة.
المضربون يطالبون بتدخل الجهات المعنية و على رأسها والي الولاية، للوقوف على ما يقولون عنه ظلم، و تعسف في حق 70 عاملا يقطنون بمدينة تبسة، تم توقيفهم و استقدام 70 عاملا آخرين من ولايات الجنوب الجزائري كورقلة، و أدرار، و كذا من الجزائر العاصمة بدلا عنهم، و قد رفض العمال الحوار مع مسؤولي الشركة، مؤكدين على أن إضرابهم جاء جراء ما وصفوه بالممارسات التي يقوم بها مسؤولو الشركة، من خلال حرمانهم من حقهم في العطل الوطنية و الدينية و أيام الجمعة، و احتساب نفس الأجرة المعمول بها، كما أن سلم الأجور يختلف، حسبهم، بين عامل من تبسة، و آخر مستقدم من ولايات الجنوب، رغم أنهم يمارسون نفس النشاط، ناهيك عن حرمانهم من الاستفادة من الساعات الإضافية.
و يقول المعنيون بأنهم غالبا ما ينهون العمل في ساعات متأخرة من اليوم، بينما نهاية فترة العمل المحددة تكون عند الساعة الثالثة مساء، مضيفين أنه برغم عدم احتساب الساعات الإضافية، فإن مصير أي عامل يتأخر صباحا بـدقائق معدودة، يعود أدراجه من حيث أتى، و لا يسمح له بالدخول، مع الإشارة إلى أن قانون العقد المبرم بين العمال، و إدارة الشركة، حددت فيه مدة التأخر صباحا بأن لا تتجاوز 15 دقيقة، غير أنهم محرومون من هذه العقود، بعد أن رفضت الشركة تسليمهم نسخا منها، و يصر العمال على رفض العمل و عدم فتح مقر الشركة، و توقيف الأشغال الجارية بمحطة تصفية المياه، كما يرفضون رفضا قاطعا الحديث مع مسؤولي الشركة، مطالبين بتدخل المسؤول الأول بالولاية، بعد تقديم جملة من المطالب في مقدمتها عودة العمال الموقوفين إلى مناصب عملهم، و تسوية أوضاعهم المهنية و الاجتماعية.
و قد حاولنا الاتصال بمسؤولي شركة كوسيدار المعنية بإنجاز محطة التصفية بتبسة لمعرفة ردها على انشغال العمال، غير أننا لم نتمكن من ذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع .
ع.نصيب