كشفت مصالح قطاع التربية لولاية سكيكدة أن كاتبة بالمديرية قد تعرضت إلى اعتداء جسدي، و لفظي من طرف برلماني من حزب العمال ، و ذلك داخل مكتب المدير حسب ما جاء في نص بيان أصدرته المديرية تحوز النصر على نسخة منه. الحادثة وقعت حسب ما جاء في البيان يوم الخميس الفارط، عندما توجه البرلماني إلى المديرية من أجل مقابلة المسؤول الأول بها على أساس أنه مرسل من طرف وزارة التربية كرئيس للجنة التربوية لها بعض المهام بالقطاع، و بمجرد أن أخبرته الكاتبة بأن المدير غير متواجد بمكتبه، و ربما يكون قد توجه إلى مقر الولاية «راح يهددها، و يتوعدها، و يكيل لها الشتائم قبل أن تنتابه حالة من الغضب، و يتهجم عليها جسديا» حيث قام بدفعها بقوة محاولا الدخول إلى مكتب المدير دون طلب إذن، مدعيا بأنه إطار في الدولة، و لا أحد يستطيع إيقافه، مؤكدا للكاتبة على أنه بمقدوره توقيفها عن العمل بمجرد اتصال هاتفي منه.الوقائع حدثت بحضور موظفين بالمديرية، و زوار، و محامية مختصة في قضايا التربية بالولاية جاء في البيان، أنها تعرضت هي الأخرى إلى تعنيف لفظي من طرف البرلماني. و حسب ما جاء في البيان، فإن مدير التربية لم يكن له أي سابق معرفة بالمعني، و لا حتى على علم مسبق بأي موعد معه. وجاء فيه أيضا بأن المديرية قامت بإخبار الوصاية بأطوار الحادثة، في انتظار دراسة ما ستتخذه من إجراءات في حق المعتدي. و قد حاولنا الاتصال بالبرلماني م /ن لأخذ توضيحات حول الاتهام لكن هاتفه ظل خارج مجال التغطية، و كررنا المحاولة لكن دون جدوى.
كمال واسطة