عـــمال الجزائـــر البيـــضاء يحتــــجون على تأخــــر صـــــرف أجورهـــم
نظم أمس، العشرات من عمال الجزائر البيضاء، وقفة احتجاجية بمقر بلدية باتنة، تعبيرا عن استيائهم وامتعاضهم، من التأخر الحاصل في صرف أجورهم، وناشدوا المير التدخل لصرف أجور أربعة أشهر لم يتقاضوها، بعد أن اصطدموا على حد قولهم بصمت الجهات المعنية على مستوى الوكالة التنمية الاجتماعية، وأكدوا بأنهم سينقلون احتجاجهم لمديرية النشاط الاجتماعي.
أصحاب البذلة البرتقالية تجمعوا منذ الصباح عند مدخل مقر البلدية قبل أن يتم استقبالهم من طرف المير، وقد عبَروا عن معاناتهم بسبب عدم تقاضيهم لأجورهم منذ أربعة أشهر متتالية، وقالوا بأن تأخر الأجور يضاف لعديد النقائص التي يعانون منها، من نقص وانعدام لوسائل العمل والوقاية ووسائل نقل.
وأكد المحتجون بأن ما أنهكهم هو عدم تقاضيهم أجورهم الأمر الذي أدخلهم في دوامة، واتهموا خلال لقائهم بالمير مسؤولي وكالة التنمية الاجتماعية بسوء معاملتهم وعدم الالتفات لمطالبهم من أجل تسويتها خاصة وأن الوكالة حسبهم مسؤولة عن دفع الأجور، وقال عمال الجزائر البيضاء المحتجون بأنهم سينقلون احتجاجهم لمديرية النشاط الاجتماعي لإشعارها بمطالبهم باعتبارها مسؤولة عنهم.
رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، وبعد استماعه لمطالب وانشغالات عمال الجزائر البيضاء، أقر بمجهوداتهم التي يبذلونها في تنظيف وتنقية الشوارع والأحياء، وأوضح بأن مصالحه ليست مسؤولة عن دفع الأجور، وحمَل الوزارة الوصية مسؤولية خلل عدم صرف أجور عمال الجزائر البيضاء لتكرره عديد المرات ما يدفع العمال للاحتجاج، وطالب المير وزيرة التضامن بالتدخل العاجل لإيجاد تسوية نهائية للمشكلة، ووعد العمال بالتدخل لدى الجهات المعنية لصرف أجورهم في أقرب وقت.
ياسين.ع
احتج نهار أمس، عدد من المواطنين أمام مقر دائرة بريكة بولاية باتنة، بسبب أزمة السكن التي يعانون منها، حيث عبر المحتجون عن استيائهم لتأخر عملية توزيع السكنات الاجتماعية المبرمجة من طرف مصالح الدائرة خاصة تلك التي انتهت بها الأشغال. وقد دعا المعتصمون أمام مقر الدائرة المسؤولين إلى التدخل من أجل وضع حد لحالة الغموض التي تلازم ملف السكنات الاجتماعية منذ فترة، خاصة وأن السلطات المحلية لم تقم بإبلاغ من أودعوا ملفاتهم بموعد توزيع الشقق الجاهزة وكذا الحصة المراد توزيعها، وخلال حركتهم الاحتجاجية طالب المواطنون بلقاء رئيس الدائرة مانعين الموظفين والإداريين من الدخول لممارسة وظائفهم وهو ما عطل عمل المصالح هناك لمدة زمنية معينة. وفي هذا السياق فقد تدخلت مصالح الأمن من أجل تهدئة المحتجين والسيطرة على الوضع، أين تم استقبال ممثلين عنهم للتحاور واطلاعهم على تفاصيل القضية، من جهتهم بعض المحتجين أكدوا بأنهم يعانون كثيرا مع أزمة السكن ببريكة سواء الفئات التي تقطن بالسكنات الهشة والمهددة بالانهيار أو الفئات التي تعيش بأعداد كبيرة في شقق ضيقة. ويأمل هؤلاء ألا تتأخر عملية توزيع الحصص المتبقية من السكن الاجتماعي بدائرة بريكة، علما بأن أزيد من 14 ألف وحدة يُنتظر أن يتم توزيعها في المستقبل حسب بعض المصادر
المطلعة.
ب. بلال