عائلات تحتل مقر بلدية عصفور وعمال يطالبون بأجورهم و احتجاج بالشافية
قامت أمس 3عائلات باقتحام مقر بلدية العصفور بالطارف، احتجاجا على قرار طردها من سكنات اجتماعية تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بموجب حكم قضائي ، حيث قامت هذه العائلات باحتلال قاعة الانتظار للبلدية، مما استدعى تدخل «المير» لإخراجها من مقر البلدية باستعمال القوة العمومية، حفاظا على السير العام لمصالح البلدية.
وذكر رئيس البلدية ،أن العائلات التي اقتحمت البلدية قامت باحتلال سكنات اجتماعية تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بعد توزيعها على مستحقيها الذين تفاجئوا عند التحاقهم بسكناتهم الجديدة، باقتحامها من قبل مجهولين، ليسارعوا إلى رفع شكوى لدى الديوان و الذي بدوره رفع دعوى استعجالية أمام العدالة لطرد العائلات من الشقق التي احتلتها ،عن طريق القوة العمومية.
كما أغلق صباح أمس سكان ببلدية الشافية الطريق المؤدي للطارف، احتجاجا على مشروع محطة تزفيت، قائلين أنه يضر بنشاطهم الفلاحي.
من جهة أخرى قام الأعوان المؤقتون لأشغال الصيانة بمديرية الأشغال العمومية لولاية الطارف ، بالتجمع أمام مقر المديرية، احتجاجا على عدم التكفل بأمورهم المالية والإدارية، حيث طرح المحتجون تأخر صرف أجورهم.
علاوة على ذلك طالب المحتجون بتسوية وضعيتهم بتثبتهم بمناصبهم، بعد السنوات الطويلة التي قضوها بالقطاع في صيانة المنشآت القاعدية في كل الظروف، إضافة إلى جملة من الانشغالات الأخرى طالبوا المسؤولين بالتكفل العاجل بها.
وقد تلقى المحتجون وعودا بدراسة مطالبهم حسب الإمكانيات، فيما قالت مصادر أن تأخر صرف أجور العمال المؤقتين مرده إلى تأخر وصول الميزانية لسنة 2015 ، وهو الإشكال الذي يطرح كل سنة مع بداية العام الجديد، وطمأنت ذات المصادر بصرف أجور العمال عن قريب.
كما قام سكان حي120مسكن بغلق الحي بالحجارة ، احتجاجا على غياب التهيئة ، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي آل إليها حيهم أمام تدهور حالة الطرقات التي هي عبارة عن حفر فرضت عليهم العزلة وصعب من حركة تنقلهم وإيصال حاجياتهم ونقل مرضاهم ، علاوة على غياب الإنارة العمومية وهو ما أدى إلى انتشار اللصوصية، زيادة على تراكم الأوساخ والنفايات التي انعكست سلبا على إطارهم الحياتي والتي طالبوا الجهات المعنية التدخل للتكفل بها، وقد فتح حوار مع السكان تم خلاله دعوتهم التزام الهدوء مع وعود قدمت لهم بالنظر في مشاكلهم لإيجاد الحلول العاجلة لها حسب الأولويات .
ق.باديس