قام أولياء تلاميذ متوسطة عز الدين بلحاج ببلدية اسليم جنوب ولاية المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم في سابقة الأولى من نوعها بطرد مدير المتوسطة والأساتذة ومنعهم من الالتحاق بالمؤسسة بعد أكثر من 10 أيام من سوء التفاهم بين الطرفين، والذي وصل إلى حالة الانسداد دون التوصل إلى أرضية تفاهم طيلة الأسبوع الماضي .
متوسطة عز الدين بلحاج التي يزاول حوالي 600 تلميذ دراستهم بها شهدت منذ أكثر من أسبوع حالة تشنج بين مدير المؤسسة والأساتذة، أدت بهم الى التوقف عن العمل وترك التلاميذ طيلة الفترة السابقة الى مصيرهم داخل الأقسام ، حيث لم يسمحوا لهم بالخروج وجعلوا منهم رهينة صراع لا ينتهي، وهو ما دفع بالتلاميذ بحر الأسبوع الماضي إلى الخروج إلى الشارع منددين بهذه الخلافات التي أثرت على مستقبلهم الدراسي، ما أدى الى تدخل قوات الدرك المختصة إقليميا لتلطيف الأجواء واحتواء أحداث شغب كادت أن تحدث نتيجة محاولة التلاميذ غلق الطريق الوطني 46 تعبيرا عن امتعاضهم. الوضعية الصعبة التي تمر بها المؤسسة دفعت بأولياء التلاميذ الى التدخل أول أمس والذين منهم من أيدوا جهة على أخرى ، وذاك قبل أن يقرروا طرد كل من المدير والأساتذة، بينما سمحوا للعمال والاداريين والحارس بالبقاء ومزاولة عملهم وهذا بعدما عجزت لجنة من مديرية التربية وعدد من العقلاء عن إيجاد أرضية تفاهم بين الطرفين بتمسك كل جهة بموقفها.
وقد حاولنا الاتصال بمدير التربية للحصول على توضيحات بخصوص الموضوع لكن تعذر علينا ذلك.
فارس قريشي