حجز محركات تستعمل في السقي بالمياه القذرة في المسيلة
شرعت أمس اللجنة الولائية لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه في عملية معاينة واحصاء المساحات المسقية بالمياه القذرة على مستوى منطقة مزرير بعاصمة الولاية، وهي الخطوة التي تأتي في أعقاب حجز 12 مضخة تستعمل في سقي الأراضي الزراعية بالمنطقة ليلة أول أمس من قبل أفراد فرقة الدرك الوطني التابعة لكتيبة المسيلة.اللجنة التي تضم عددا من رؤساء المصالح قامت بمعاينة الأراضي المسقية بالمياه القذرة وتحديد أصحابها قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وإحصاء مساحة الأراضي التي سيتم اتلافها بعد التأكد من تورط أصحابها في سقيها بالمياه القذرة، حيث تأتي هذه العملية بعد قيام أفراد من الدرك الوطني ليلة أمس الأول بقيادة قائد الكتيبة بحملة واسعة مكنت من حجز 12 محركا يعمل بالوقود موصولة بأنابيب السقي عبر عدة أراضي مزروعة بمادة الشعير.
واستنادا إلى مصدرنا فان حجز هذه المحركات تم إثر قيام أفراد الدرك بدورية ليلية في إطار مراقبة الإقليم عبر مناطق الولاية، حيث لفت انتباههم عند تواجدهم بالطريق الاجتنابي للوزن الثقيل بالمكان المسمى العواكلة بحي مزرير عدة انابيب لسقي الأراضي الزراعية المتواجدة بمحاذاة وادي المياه القذرة العابرة للمنطقة، ليتم تمشيط المنطقة وتفتيش الأماكن المجاورة أين عثر على 12 مضخة، تم حجزها وفتح تحقيق قصد التعرف على أصحاب القطع الأرضية المجاورة للوادي وكذا أصحاب المضخات. فارس قريشي