12 هكتارا من أرضية حي الماتش بسكيكدة ستخصص لمشاريع سكنية
علم من مصادر مطلعة بأن أرضية حي الماتش القصديري بسكيكدة الذي رحل سكانه إلى سكنات جديدة في إطار برنامج القضاء على الأكواخ القصديرية، سيتم تخصيصها لإنجاز مشاريع سكنية من النمط الترقوي على مساحة تقدر ب12 هكتارا وفق ما علمنا من مصادر مؤكدة بالولاية.
وجاء قرار الوالي باختيار هذا النوع من السكن دون غيره من الصيغ السكنية الأخرى بالاستناد إلى عدة عوامل أبرزها حاجة الولاية لمثل هذا النوع من السكنات الذي يلقى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين ممن ستسمح لهم وضعيتهم الاجتماعية بالحصول عليه وأيضا لارتفاع حظيرة السكن الاجتماعي بالمدينة التي تزيد عن 11 ألف وحدة سكنية ما من شأنه القضاء على الأحياء القصديرية والهشة و أيضا تلبية احتياجات أصحاب ملفات السكن الاجتماعي. و كشف مدير السكن للنصر بأن البرنامج يضم 2017 وحدة منتهية و3478 في طور الانجاز بالولاية من صيغة الترقوي المدعم. وفيما يتعلق ببرنامج عدل استفادت الولاية من 11700 وحدة سكنية بينها 8000 مسكن تم توزيعها مؤخرا بعزابة و2800 سكن في طور الانجاز بالمدينة الجديدة بوزعرورة و8100 وحدة ضمن البرنامج الجديد المسجل في 2016. وبخصوص برنامج السكن الترقوي توجد حسب المدير 590 مسكنا بمنطقة بوزعرورة نسبة الأشغال بها متقدمة. أما البرنامج المسند للمرقين الخواص فيقدر ب 7656وحدة سكنية من بينها 657 منتهية و 7454 وحدة سكنية في طور الانجاز، أما البناء الريفي فالولاية استفادت حسب محدثنا من برنامج معتبر يقدر ب 29079 اعانة مسجلة بينها 24 ألف منتهية ويبقى في إطار الانجاز 5033 مسكن، وذلك وفق احتياجات كل بلديات الولاية. كمال واسطة
فـلاحـون يحتجــون للمطــالبة بالأسمــدة والأدويـة
تجمع أمس أزيد من 300 فلاح أمام ديوان توزيع الحبوب بحمادي كرومة بولاية و سكيكدة للتنديد بما يسمونه تماطل ادارة الديوان في توزيع وصولات الاستفادة من الأسمدة والأدوية الفوسفاتية، مطالبين الجهات المعنية التحرك لوضع حد لهذه الاشكالية التي أرقت يومياتهم وتسببت في تعطيل نشاطهم الفلاحي.
وذكر ممثلون عن الفلاحين للنصر بأن معاناتهم بدأت منذ حوالي شهرين لما تقدموا لدى إدارة الديوان من أجل الحصول على الاسمدة كما هو معتاد في كل بداية موسم فلاحي، لكن القائمين على عملية تسليم وصو لات الاستفادة طلبوا منهم العودة في وقت لاحق، وهكذا ظلت الأمور على هذا الحال منذ شهرين تقريبا، وهو الأمر الذي زاد حسبهم في قلق واستياء الفلاحين الذين يطالبون بافادتهم بتفسيرات عن ما يسمونه بالتماطل غير المبرر.
وأبدى الفلاحون في نفس السياق تخوفهم من تأخر وضع الأسمدة الفوسفاتية وعلى وجه الخصوص من حجم 46 الذي يخلط مع الأتربة وهي مرحلة لا بد منها مثلما قالوا قبل الانطلاق في حملة زرع القمح على مستوى المناطق الفلاحية بإقليم الولاية. وقد حاولنا الاتصال بمدير ديوان توزيع الحبوب والأدوية الفلاحية لأخذ موقف من انشغال الفلاحين لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة