اختــلالات في النقــل الـمدرســي من قسطــل إلى عين الزرقـــاء
يطرح سكان منطقة قسطل ببلدية عين الزرقاء الكثير من النقائص ، التي يقولون أنها تعكر صفو الحياة بهذه الجهة التي تتميز بموقعها السياحي الخلاب ، و يطرحون الوضعية المزرية للمدرسة الابتدائية والوحدة الصحية ، اللتان تفتقران للتجهيزات ، مما أعاق نشاطهما . سكان قسطل لا يفوتون أي مناسبة إلا ويطالبون بتهيئة الطريق وتوفير الإنارة العمومية ، والمياه الصالحة للشرب ،وضمان النقل المدرسي للتلاميذ ،وإعادة الاعتبار للطريق الرابطة بين عين الزرقاء وقسطل ،وتهيئة المسالك الأخرى ، ناهيك عن التفكير في تحويل المنطقة إلى قطب سياحي كبير ، لما تتوفر عليه من إمكانات سياحية هائلة ،وتوفير المستلزمات الضرورية لتحسين الإطار المعيشي لمواطني الجهة ،خاصة الطريق ،والمدرسة ومياه الشرب والإنارة العمومية ، واعتبر السكان أن مجالات التنمية بالجهة ، لا تزال تسير بسرعة السلحفاة .
وقد ناشد أولياء تلاميذ منطقة “قسطل” الريفية “46 كلم شمال شرق عاصمة الولاية تبسة “ السلطات المحلية و الولائية بالالتفات إلى أبنائهم المتمدرسين لتوفير حافلات النقل المدرسي لهم نحو مقر بلدية عين الزرقاء ، التي تبعد عن منطقتهم بمسافة 10 كلم ، وذلك بعد أن استحال نقل أكثر من 250 تلميذا يزاولون دراستهم في الطورين المتوسط والثانوي على متن حافلة واحدة ، وقد أدى هذا المشكل إلى تسجيل غيابات متكررة من طرف التلاميذ عن مقاعد الدراسة ، وهو ما يراه الأولياء عاملا غير مشجع على الدراسة ويساهم في تراجع المستوى الدراسي لأبنائهم وبالتالي تدني نسبة النجاح في صفوفهم ويؤدي إلى تسرب التلاميذ. ويؤكد الأولياء أن أغلب أصحاب حافلات النقل يرفضون العمل على الطريق الرابط بين قسطل ومقر البلدية ، الذي هو عبارة عن مسلك جبلي تعرض للاهتراء ،فأصبحت حفره كثيرة ،وأخطاره كبيرة ،بعد أن كان طريقا معبدا لفترة طويلة خوفا من تضرر حافلاتهم ، وأعرب أولياء التلاميذ عن بالغ قلقهم لما يكابده أبناؤهم ،بعد أن طال صبرهم أمام الوعود الكثيرة من طرف السلطات المحلية ، التي وعدتهم مرات عدة بحل إشكالية النقل المدرسي .
و يتساءل فيه الأولياء عن سبب عدم استفادة المنطقة بحافلة أو أكثر لنقل أبنائهم إلى مؤسساتهم التربوية على غرار بقية بلديات الولاية التي تتوفر على أعداد كبيرة من حافلات النقل المدرسي ع.نصيب