تقـــدم في الربــــــط بتقنيــــــة «أمـــسان» بقالمــــة
حققت شركة اتصالات الجزائر بقالمة تقدما معتبرا في مجال الربط بتقنية «أمسان» للهاتف الثابت و الانترنت عبر كل البلديات، حيث استفادت الولاية من مشاريع هامة لتغطية العجز المسجل بالقرى و المدن الكبرى، التي تعرف إقبالا كبيرا على الربط بالشبكة الجديدة، التي تتميز بتكنولوجيا عالية و جودة في تدفق الانترنت. و في مجال الهاتف الثابت، تشير البيانات إلى أن عدد تجهيزات تقنية الجيل الجديد، الذي يعمل بالألياف البصرية قد تجاوزت 50 ألف جهاز، و فاق عدد زبائن «أمسان» سقف 34 ألف زبون مستفيد من الخدمة التكنولوجية الجديدة. و اقتربت نسبة تشبع الشبكة الجديدة من 70 بالمائة، غير أنها مازالت قابلة للتوسع أكثر، و استقطاب آلاف الزبائن الذين يرغبون في الاستفادة من تقنية الاتصالات الجديدة، عبر كل المدن و القرى الريفية التي أصبحت تتوفر على خدمات الهاتف و الانترنت، و ودعت العزلة التي عانت منها سنوات طويلة. و في مجال الانترنت بلغ عدد التجهيزات أكثر من 15 ألف جهاز، يستعمله أكثر من 7 آلاف زبون بنسبة تشبع اقتربت من 50 بالمائة، و مازالت الشبكة قادرة على استيعاب مزيد من الزبائن، المقبلين بقوة على الاستفادة من خدمات الانترنت ذات التدفق العالي. و يعد قطاع التربية الوطنية المستفيد الأكبر من تطور خدمات الهاتف و الانترنت بقالمة، حيث تجاوز عدد المدارس الابتدائية المرتبطة بالشبكة سقف 184 مدرسة، و هذا من بين 276 مؤسسة، و يتوقع ربط مزيد من المدارس الابتدائية خلال المرحلة القادمة. و تكاد التغطية تكون شاملة بالمتوسطات و الثانويات في مجال الهاتف الثابت، في حين مازالت بعض مؤسسات التعليم المتوسط و التعليم الثانوي تنتظر الربط بتقنية الانترنت الجديدة، و يتوقع تلبية كل طلبات قطاع التربية المتعلقة بتكنولوجيا الاتصالات في المرحلة القادمة.
و بالرغم من التطور المحقق حتى الآن، فإن شركة اتصالات الجزائر بقالمة مازالت تشكوا من التعطلات المستمرة ببعض البلديات، و خاصة في مجال الربط بالانترنت. و مازالت الكثير من طلبات الهاتف الثابت بقالمة معلقة، بعضها قابل للتجسيد على أرض الواقع، و البعض مازال قيد الدراسة، و خاصة بالنسبة للأحياء السكنية الجديدة التي تشكو من نقص في خدمات شركة اتصالات الجزائر، التي تواجه تحديات كبيرة لمواكبة التمدد المتواصل للمدن الكبرى. فريد.غ
مقـــــــــــر جديـــــــد للغرفــــــــــة الفلاحيـــــــــــة
انتقلت الغرفة الفلاحية بقالمة إلى مقر جديد بحي بارة لخضر، و ودع الموظفون معاناة طويلة بالمجمع الإداري القديم بطريق الجامعة. و قال حسين حديدي رئيس الغرفة للنصر، بأن المقر الجديد يندرج في إطار جهاز ترقية الاستثمار، و هو ممول من طرف الفلاحين المنخرطين في الغرفة، مؤكدا بأن الهيكل الجديد المتواجد قرب مديرية الفلاحة و مديرية مسح الأراضي، يعد مكسبا كبيرا لقطاع الفلاحة بقالمة، و يعول عليه كثيرا لتحسين الخدمات المقدمة للفلاحين في مجال الإحصاء، و إعداد البطاقات المهنية البيوميترية، و بطاقات تشخيص المستثمرات، التي تسلم للفلاحين في بداية كل موسم فلاحي جديد.
و بدا الموظفون في غاية السعادة بعد انتقالهم إلى المقر الجديد المجهز بكل الوسائل التقنية، و وعدوا ببذل المزيد من الجهد، لمساعدة الفلاحين المنخرطين في الغرفة، و المساهمة بقوة في تطوير قطاع الزراعة بالمنطقة.
فريد.غ
