تحول السوق الجواري لبيع الخضر والفواكه الموجود بالقرب من ثانوية 8 ماي بحي موسى الى وكر لممارسة كل أنواع الآفات الاجتماعية والرذيلة وبيع المشروبات الكحولية والمخدرات والأقراص المهلوسة، بعد أن توقف النشاط الذي وجد من أجله وهو بيع الخضر والفواكه من خلال وجود محلات تجارية ومساحات داخل السوق انجزتها بلدية جيجل منذ عدة سنوات وبقيت فارغة.
السوق انجز من أجل تجميع تجار الأرصفة والتجارة الموازية واحتلال الساحات العمومية، حيث صرفت البلدية الملايين لانجازه وكراء المحلات لممارسي بيع الخضر والفواكه مقابل حصول خزينة البلدية على الجباية لكن توقف النشاط التجاري بهذا السوق الجواري أضاع على خزينة بلدية جيجل مبالغ مالية هامة يمكن توظيفها واستغلالها في اصلاح وترميم الطرق والنظافة وصيانة وتجهيز المدارس الابتدائية وغيرها من المرافق الخدماتية التي تعود بالفائدة على سكان حي موسى.
إهمال السوق الجواري غير نشاطه من بيع الخضر والفواكه الى مكان لبيع الممنوعات حتى تحول الى مصدر لازعاج السكان المجاورين للسوق.
وحول الوضعية الكارثية للسوق أوضح رئيس للبلدية للنصر بأن هذه الأخيرة قامت باعادة بناء وترميم ما تم تحطيمه من طرف مجهولين وأن جميع المحلات جاهزة لإعادة بعث النشاط التجاري بها مضيفا بأن البلدية قامت بتوزيع هذه المحلات عبر اجراء القرعة لتحديد المستفيدين من كرائها مع تطبيق تعليمة رئيس الوزراء المتمثلة في اعفاء مستغلي المحلات من دفع رسوم الكراء لمدة سنتين وذلك من أجل القضاء على الأسواق الموازية، وكذا بهدف تمكين الوافدين الى شواطئ جيجل من اقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه.
ع/قليل
