أساتذة ثانوية بجيجل يستنكرون حملة تشويه طالت مؤسستهم التربوية
وجه أساتذة و إداريون بثانوية ترخوش أحمد بمدينة جيجل، رسالة استنكار للاتهامات الموجهة مؤخرا ضد المؤسسة التربوية، بوجود قسم خاص يجمع كل أبناء القطاع، حيث تم تداول الإشاعة على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي، بعدما تطرق أحد النواب بالمجلس الشعبي الولائي للخبر الذي لا أساس له من الصحة على حد قولهم، و الذي وصل صداه للشارع الجيجلي.
و قد أوضح المعنيون في نص الرسالة التي تحصلت النصر على نسخة منها، مرفوقة بتوقيع 21 أستاذا، بأن الخبر المشاع عار من الصحة، مؤكدين أن أبناء القطاع التربوي المتمدرسين بالثانوية و موزعين على كل المستويات و الأقسام بطريقة عادية وفق الأطر التنظيمية المعمول بها، بحيث لا يوجد قسم مخصص يجمع كل أبناء القطاع.
و قد ندد الموقعون ب «نظرة الميزة للأستاذة»، رافضين الإشاعات التي يراد بها ضرب مؤسسة تربوية قدمت أفضل المعدلات عبر التراب الوطني، حيث تحصل تلميذان على مراتب أولى في شهادة البكالوريا ، و أشار المعنيون إلى أن الانضباط و التفاني في العمل، شعار جل العاملين بالثانوية، و ذكر الموقعون بأن جل الأساتذة مخولين بقوة القانون و التكوين، لتأطير كل الأقسام و المستويات، مؤكدين على أنه لا يمكن الشك في كفاءة و انضباط جميع الأساتذة بالثانوية.
و قال الموقعون في محتوى الوثيقة، بأنه كان ينتظر من بعض النواب بالمجلس الولائي، و مواقع التواصل الاجتماعي الالتفاتة أو التشجيع، فما كان الجزاء إلا جزاء سنمار حسب الموقعين، و قد اعتبر المعنيون الحملة الشرسة مساسا بسمعة الثانوية، و ضربا لاستقرارها و وحدة صفوفها، و تناغم طاقمها الإداري و التربوي، و أشار أساتذة في حديثهم للنصر إلى أنه يجب على الجهات الوصية، رد الاعتبار للمؤسسة التربوية، و مراسلة الجهات التي تحدثت بالسوء عن المؤسسة التربوية، بتقديم دلائل تنفي ما تم إشاعته.
كـ طويل