3 سنوات حبسا لمختطف فتاة بالميلية
سلطت، أول أمس، محكمة الجنايات بجيجل، عقوبة ثلاث سنوات حبسا في حق المتهم (ب .و) 25سنة، و الذي قام بخطف الفتاة (ب .أ) 20 سنة من متقنة بالميلية، فيما التمس، ممثل النيابة، تسليط أقصى عقوبة في حق المتهم.
تفاصيل القضية، تعود إلى تاريخ 14 سبتمبر 2015، حينما تلقت مصالح أمن الميلية مكالمة هاتفية مفادها تعرض طالبة بمتقن إلى الاختطاف من قبل شخص، و بعدما تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان، و بعد التحريات الأولية، تم التعرف على المتهم و توقيفه بالغابة المجاورة للطريق الاجتنابي للوزن الثقيل رفقة الفتاة. و قد صرحت الضحية بأنه في نفس التاريخ، و في حدود الساعة العاشرة صباحا، خلال فترة الراحة، خرجت إلى فناء المتقنة التي تدرس بها، و قد بلغ مسامعها بأن المتهم متواجدا بالمدخل في حالة غضب، و قد أدركت بأنه حضر لأجلها، و قد يتسبب في مشاكل نظرا للعلاقة التي تربطهما، فطلبت من أختها أن تلازمها، لكن بالرغم من ذلك استطاع المتهم الدخول للمتقن ، أين حاول الحديث معها، لكنها رفضت، و غادرت المكان، لكن و حسب أقوال الضحية، قام المعني بترصدها، و اعترض سبيلها، و أمسكها من شعرها، و رأسها، و قام بجرها إلى الناحية الخلفية للمتقنة، أين قاومته شقيقتها، لكن دون جدوى، و قام بأخذها إلى الغابة المحاذية لطريق الوزن الثقيل، وقد قام بتركها بعدما اتصل به أحد أصدقائه و أخبره بأن الشرطة تبحث عنه بالمكان.
و قد أنكر المتهم الوقائع المنسوبة له، و ذكر بأنه كان على علاقة بها، منذ حوالي أربع سنوات، و عندما تقدم إلى خطبتها رفضت عائلتها، ما جعل العلاقة تتوتر بينهما، و بتاريخ الحادثة، ذكر المتهم، بأنه توجه للمتقنة للحديث مع الضحية، كونها لم تكن تحمل الهاتف النقال، و عند لقائها، طلب منها مرافقته، فتدخلت أختها و رفضت، ما جعله ينتظرها خارج المؤسسة ، وقام بمسكها من يدها و التنقل معها، أما أختها، فضلت تصرخ طالبة تركها، و توجه معها إلى المكان السابق ذكره بمحض إرادتها. كما أكدت تصريحات الشاهد عبر كافة مراحل التحقيق، على أنه شاهد المتهم واقفا أمام المتقن ، ماسكا الضحية من يدها و هو يدفعها أمامه بالقوة، فتدخل حينها و طلب منه تركها، لكنه رفض، و توجه بها نحو طريق أولاد عميور، بالإضافة إلى تصريحات شقيقة الضحية التي أكدت جزء من الوقائع المذكورة.
كـ طويل
