خــلاف حـــول نقـــاط توقف الحافــــلات علـــــى خـــط العاصمـــة
انتقد، ناقلون خواص يعملون على خط أم البواقي والجزائر العاصمة، ما وصفوه باعتماد مديرية النقل بالولاية لنقاط توقف عديدة للحافلات العابرة بالولاية والتي تنشط على الخط نفسه، مطالبين بضرورة احترام القانون في هذا المجال، وأكد المعنيون بأن المسؤول الأول على قطاع النقل حرر مراسلة تمنح الأولوية للناقل المحلي، ليعود ويتراجع عن الإجراء الذي قام به.
الناقلون المنضوون تحت لواء المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، هددوا بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، في حال لم تستجب الجهات الوصية لانشغالهم ، وبحسب بيانهم الذي تحوز النصر على نسخة منه مؤشر عليه من طرف رئيس خط أم البواقي والجزائر العاصمة مقري زكرياء، فالمشكل يتعلق في أساسه بتفضيل القائمين على مديرية النقل للناقل العابر على الناقل المحلي، باتخاذ ما تم وصفه بالإجراءات غير القانونية خدمة للناقل العابر.
وبين أصحاب الحافلات ، بأن الإجراءات غير القانونية تمثلت في اعتماد نقاط توقف في عديد البلديات بالولاية للناقل العابر خاصة منهم القادمين من ولاية تبسة، حيث تم اعتماد نقاط توقف في كل من عين البيضاء وعين مليلة وعين كرشة وعين فكرون، على الرغم من وضوح القانون الذي يسمح باعتماد نقطة توقف واحدة للعابر تكون داخل عاصمة الولاية، وأضاف أصحاب البيان بأن ما يعزز كلامهم إرسالية مدير النقل لمدير مؤسسة تسيير المحطات «سوقرال» التي حملت الرقم 4045/2017، والتي يؤكد فيها بأن الأولوية في نقل المسافرين على خط الجزائر العاصمة تكون للناقل المحلي، غير أن المديرية بحسب بيان المنظمة لم تلتزم بالإرسالية التي حررتها، الأمر الذي جعلهم يناشدون الوالي للتدخل قبل التصعيد باللجوء للإضراب الذي سيكون مفتوحا في حال تواصل الوضع على حاله.
مدير النقل براهمي عادل كشف في تصريحه للنصر، بأن نقاط توقف الحافلات العابرة مسؤولية مدير النقل في الولاية التي ينطلق منها الناقل، مبينا بأنه لا يستطيع أن يرفض طلبا بتوقف الناقلين العابرين بالولاية، مشيرا بأنه يشترط عدم نقل المسافرين، وبين المتحدث بأن مراسلته لمدير تسيير المحطات يؤكد فيها على ضرورة احترام ناقلي الولاية، مؤكدا بأنه يحرص دوما على توفير أحسن خدمة للمواطنين، موضحا بأن ناقلي أم البواقي يتوقفون عبر الولايات التي يمرون بها في نقاط مختلفة دون أن يتسبب ذلك في إشكال لبقية الناقلين. أحمد ذيب
إضافة إلى تراجع مستوى الضخ
مشكل تقني يخلق أزمة ماء عمرها أربعـــة أشهــر بعمـــارات 172 سكنــا
ناشد، عشرات السكان القاطنين بحي 172 سكنا اجتماعيا بمدينة أم البواقي، السلطات المحلية والولائية والجهات الوصية تتقدمها مصالح الجزائرية للمياه، ضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لمشكل جفاف حنفياتهم لأزيد من 4 أشهر، مؤكدين بأن استنجادهم بالصهاريج التي تبيع مياه غير مراقبة ضاعف من حجم معاناتهم.
قاطنو الحي المتواجد في محيط ملعب زرداني حسونة أكدوا بأن حنفيات السكنات المتواجدة في الطوابق العليا جفت بشكل كامل لأزيد من أربعة أشهر، مبينين بأن الأزمة مست باقي السكنات، ومعاناتهم لم تنفع أمامها الصهاريج التي باتوا يصرفون عليها مبالغ مالية مرتفعة، الأمر الذي أثقل كاهلهم، وأشار بعض من التقينا بهم بأن مشروعا تمت برمجته في وقت سابق تضمن ربط القنوات المزودة للحي بالمياه مع قنوات الحي الجنوبي المجاور، الأمر الذي أدى لخلق هاته الأزمة، بفعل تواجد خزانات أرضية في الحي السكني المجاور.
المدير الولائي لمؤسسة الجزائرية للمياه، كشف للنصر بأن المشكلة تتعلق بضخ المياه، فتراجع نسبة الضخ أدى آليا لتراجع تدفق المياه وعدم وصولها للطوابق العليا، مبينا بأن حي 172 سكنا يحتوي على شبكة داخلية فيها إشكال تقني والقضية مطروحة على مستوى مديرية الري، حيث ينتظر برمجة مشروع لتحسينها ، مضيفا بأنه و بالإضافة إلى المشكل التقني ، هناك تراجع في نسبة الضخ، ما أدى حتما لعدم وصول المياه لقاطني السكنات العلوية، الأمر الذي جعل المؤسسة تزود السكان بمياه الصهاريج.
وأشار المتحدث بأن مدينة أم البواقي يشرب سكانها يوما في 3 أيام من الأسبوع، دون أن يتم تسجيل مشاكل كبيرة في التموين، موضحا بأن الكمية التي تتزود بها الولاية من سد عين الدالية بسوق أهراس تراجعت بشكل كبير، فالولاية كانت تتزود بـ28 ألف متر مكعب من المياه في يوم واحد لتتراجع الكمية إلى 30 ألف متر مكعب في 3 أيام بمعدل 10 آلاف متر مكعب في اليوم.
أحمد ذيب