عصابــة تسـتولــي على 3 ملاييــر من منـــزل تاجـــر جملــة بقنـزات
أدانت، أمس، محكمة الجنايات الابتدائية، متورطين في قضية سرقة منزل تاجر جملة معروف ببلدية قنزات، الواقعة أقصى المنطقة الشمالية لولاية سطيف بأحكام متفاوتة.
حيث قضت بالسجن لمدة 15 سنة في حق كل من (ب.ر) و(م.س) و(ق.إ) إضافة إلى (ب.ل) مع تسليط عقوبة 20 سنة في حق(م.ب) الموجود في حالة فرار، مع تعويض المبلغ المسروق، و قد التمس في حق ممثل النيابة العامة خلال مرافعته 20 سنة سجنا نافذا للمتهمين والذين توبعوا بجناية السرقة بتوفر ظروف الليل و التعدد و الكسر و استحضار مركبة.
و حسب مادار خلال أطوار المحاكمة، فإن المتهمين قاموا بسرقة منزل التاجر، خلال شهر رمضان المنصرم، فبعد ترصده و مراقبته، تسللوا إلى مسكنه خلال خروجه من المنزل لأداء صلاة التراويح، و استولوا على مبلغ مالي قدره 3 مليار سنتيم، من خلال تسلقهم الجدار و كسر باب المنزل ، ثم فروا على متن مركبة سياحية.
لكن من خلال تحقيقات الضبطية القضائية، تبين بأن الفاعلين من نفس المنطقة، بعد أن لاحظ عليهم الجميع آثار الثراء المفاجئ بعد وقوع حادثة السرقة، من خلال اقتنائهم لسيارات فخمة على غرار المتهم (ب.م) الذي اقتنى مركبة بقيمة مالية تجاوزت 170 مليون سنتيم، و اقتناء آخر لدراجة نارية من آخر طراز، و قد تبين أن أحد المتهمين أقرض ابن خالته مبلغ مالي، ما جعل الشكوك تحوم حولهم.
خلال مراحل التحقيق و كذا أثناء محاكمة، أمس، نفى المتهمون الأربعة ، ما نسب إليهم، و قد رافع محاموهم لإفادتهم بحكم البراءة، لأن الأمر يتعلق بوجود لبس فقط، و لم يعثر على دليل واحد يدينهم في مسرح الجريمة، و قد حاول كل متهم التأكيد على ارتباطهم بمواعيد أو تواجدهم بأمكنة أخرى.كما تمسك الضحية بضرورة تعويضه عن المبلغ المالي، مشيرا إلى أنه تاجر جملة يملك محلات تجارية بالجنوب، قائلا بأن المبلغ كان سيخصصه لاقتناء السلع، مطالبا بتعويضات عن الضرر المادي و المعنوي.
رمزي تيوري