مشاريع سكنية فوق أراضي العقار الـصـنـاعـي بـمـيـلـــة
تعرف منطقة النشاطات ببلدية عين التين بولاية ميلة، العديد من المشاكل التي أخرت انطلاقها، حيث لم ينجز على مستواها سوى مشروعين من أصل 46 عملية مبرمجة، ما يرجع لعدة أسباب منها غياب التهيئة، تقلص مساحة المنطقة، و كذا عدم التحاق المستفيدين بها لمزاولة نشاطاتهم.
و اعتبر السيد بلطوم بوعلام مدير الصناعة و المناجم بميلة، أن منطقة النشاطات ببلدية عين التين لا تكتسي تلك الأهمية الكبيرة كبقية المناطق عبر ولاية ميلة، كما قال بأن المنطقة لها خصوصيتها، فهي واقعة بالقرب من السكان، جزء منها حول لانجاز وحدة للأمن، و جزء حول لمقبرة البلدية، كما أن هناك جزء من ذات المنطقة كان محل نزاع قضائي مع خواص و تم الفصل فيه لصالحهم، بالإضافة إلى تميز أرضية عدة حصص بالانحدار و الانزلاقات، و كلها عوامل قلصت من مساحة المنطقة.
و أضاف محدثنا بان الأهم هو أن المنطقة تضمنت منذ تخصيصها قبل سنوات طويلة برمجة إنجاز 46 مشروعا، إلا أنه لم ينجز بها حاليا سوى مشروعين فقط، ما يعني بان هناك تعثرا كبير في انطلاق منطقة النشاطات لبلدية عين التين لأسباب منها اعتراضات السكان ضد بعض المشاريع، و غياب التهيئة الذي يطالب المستفيدون بحله و يعتبرونه عائقا حال دون التحاقهم بالنشاط على مستواها.
و أكد مسؤول قطاع الصناعة و المناجم، على أن مصالحه تقدمت بالعديد من الاقتراحات في هذا الشأن، و لكن الظروف الراهنة حالت دون ذلك، و اعتبر ذات المتحدث أن هناك غيابا لنية العمل لدى العديد من المستفيدين و إلا لانطلقت المشاريع، حسبه، رغم مشكل التهيئة المطروح، و أشار إلى أنه تم تسجيل تحويلات لطبيعة الاستثمارات، حيث أن هناك من الاستفادات ما تحولت إلى مشاريع سكنية، حيث قال بأنه تم توجيه عدة إعذارات للمستثمرين خلال الفترة الأخيرة.
ابن الشيخ الحسين.م