سكنـــات تحصيــص بن مهيــــدي دون مـــــــاء و لا غـــــــاز
يشتكي سكان التحصيص الاجتماعي العربي بن مهيدي الواقع ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، من غياب الماء، و الغاز، و مشاريع التهيئة الحضرية، إلى جانب التأخر الكبير في تسوية وضعية سكناتهم العالقة منذ سنوات.
السكان المتضررون و في اتصالهم بالنصر، أكدوا على استمرار معاناتهم في ظل انعدام الربط بشبكتي المياه و الغاز الطبيعي، رغم الوعود التي قدمتها السلطات الوصية عقب عشرات الشكاوى و نداءات الاستغاثة التي أطلقوها في العديد من المرات.
و يتخوف السكان من بقاء الأوضاع على ما هي عليه، مطالبين جميع المسؤولين المحليين و المديريات الوصية بالتدخل العاجل، و إنهاء معاناتهم خاصة ما تعلق بالربط بشبكة المياه، و ذلك بعد أن دفعتهم الحاجة مثلما يقولون إلى تأمينها من الأحياء المجاورة، و الاستنجاد في غالب الأحيان بشاحنات الصهاريج التي أثقلت كاهلهم في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي. كما طالبوا بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، و برمجتها في أقرب الآجال، و إدراجها ضمن برامج مشاريع الربط بذات الطاقة، لوضع حد لمعاناتهم من مشكل اقتناء غاز البوتان، و ذلك قبل تنفيذ عمليات التهيئة الحضرية داخل الحي الذي تستحيل به الحركة لعدة أيام عند تساقط القليل من الأمطار، بسبب الانتشار الواسع للأوحال و البرك المائية.
و يشتكي السكان أيضا من تأخر تسوية وضعية سكناتهم في ظل عدم حيازتهم على عقود الملكية الرسمية، هذه الوضعية دفعتهم إلى اعتماد العقود العرفية في العديد من العمليات رغم عدم شرعيتها قانونا، و حال الأمر دون حصولهم على رخص البناء و شهادات المطابقة لإتمام أشغال الإنجاز في إطار القانون الساري المفعول.
رئيس البلدية أكد على أن مشروع تزويد السكان بالمياه مسجل، في انتظار التنفيذ بعد استفاء الإجراءات القانونية، أما فيما يتعلق بالربط بشبكة الغاز، فإن ذات الحي و غيره دخلوا تحت طائلة التجميد من قبل الوصاية، لكن هذا لا يمنع حسبه من السعي الحثيث بالتنسيق مع المديريات الوصية من أجل إيجاد الحلول المثلى للتكفل ببعض المطالب التي يطرحونها. ع. بوسنة
طلبـــة عين زعطــــوط يطالبــون بالنقــل الجامعــــي
يطرح طلبة جامعة محمد خيذر ببسكرة القاطنين ببلدية عين زعطوط الواقعة بالجهة الشمالية لعاصمة الولاية، مشكلة انعدام حافلات النقل الجامعي لنقلهم إلى مختلف الكليات و المعاهد، خاصة الواقعة بالقطب الجامعي بشتمة، و الحد من متاعبهم اليومية مع وسائل النقل المختلفة. الطلبة استنكروا تجاهل مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة من قبل الجهات الوصية، رغم رفعها في العديد المرات من أجل التكفل الإيجابي بها، و أكدوا على أن توفر النقل للمئات من الطلبة بمختلف بلديات الولاية، و استثنائهم من ذلك أثر علي مسارهم الدراسي بشكل سلبي، ما اضطرهم إلى الاستعانة بمختلف وسائل النقل رغم قلتها لتفادي التأخر، و الوصول في المواقيت المحددة.
و بعد أن تساءلوا عن سر «التماطل» في تلبية مطالبهم، خاصة و أنهم يعانون الأمرين طوال الموسم الجامعي، طالبوا السلطات الولائية و مسؤولي الجامعة باتخاذ الإجراءات اللازمة المتضمنة لتخصيص حافلات نقل، و ذلك لتغطية العجز المسجل، و الحد من متاعب الطلبة الذين هم في تزايد مستمر من موسم لآخر.
و ناشدوا جميع المسؤولين بالتعجيل في الاستجابة لهذا المطلب الذي من شأنه أن ينهي متاعبهم اليومية مع وسائل النقل، و التي تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس حقيقي خاصة أثناء فترة الامتحانات، لتمكينهم من مواصلة مسارهم العلمي بعيدا عن جميع المعوقات، و تجسيد الوعود التي تلقوها من قبل لمساعدتهم على قضاء موسم جامعي ناجح بكل المقاييس.
ع/ بوسنة
